لقاء القائد طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم السبت مع قائد محور تعز خالد فاضل، خطوة شجاعة نحو توحيد الصف الجمهوري ايذانا ببدء العد التنازلي لكسر الحصار الجائر عن تعز بالقوة بعد رفض مليشيا الحوثي مقترح المبعوث الاممي فتح الطرق الرئيسية بموجب الهدنة الاممية، واصرارها علي ربط مصير مفاوضات السلام في اليمن بمصبر المفاوضات حول الملف الإيراني النووي دون ادني مراعاة لجدية المجلس الرئاسي نحو السلام ووقف نزيف الدم اليمني وتخفيف معاناة شعبنا طيلة ثمان سنوات حرب.. ......
هذا اللقاء التاريخي ان يأتي متأخرا خيرا من أن لا يأتي، ولابد أن يكون له أثر علي الارض من خلال تشكيل غرفة عمليات مشتركة لإدارة المعركة من اجل استكمال تحرير تعز بروح وطنية وجمهورية خالصة بعيدا عن أي حسابات سياسية ضيقة، تعز تمثل الرئة السياسية التي تتنفس وتتنافس فيها كل الاحزاب ولا تقبل القسمة على مكون سياسي واحد ....
الحوثي أضعف مما نتصور، وما يمنحه قوة هو تمزقنا وتفرقنا إضافة للتوظيف الدولي له كبيدق لتدمير اليمن ضمن مخطط الفوضي الخلافة الذي يجتاح المنطقة....
شكرا للقائد طارق والشكر موصول للقائد فاضل، ودعوة عامة لكافة مكونات وأبناء تعز للاصطفاف الوطني والجمهوري نحو معركة الخلاص والتصدي لكل من يحاول التشكيك وشق الصف الجمهوري مجددا.... من تقودهم احقاد الماضي لا يعول عليهم بناء حاضر ومستقبل اليمن، ويخدمون الحوثي في قيادة البلد الي الماضي الكهنوتي البائد...
تعز كانت ولا تزال موطن أصيل لكل يمني جمهوري حر ولا تقبل اي ولاءات جهوية او حزبية علي حساب ولاءها الوطني مهما كلفها الثمن، واستكمال تحريرها مدخل لاستعادة عروبة اليمن من المحتل الإيراني دون شك......