قالت رابطة أمهات المختطفين إن حالات التعذيب التي تعرض لها المختطفون والمخفيون قسراً والمعتقلون تعسفياً، بلغت (950) حالة.
وأضافت الرابطة، في تقريرها النوعي الأول عن التعذيب وجرائمه في اليمن الذي تم إعلانه في مؤتمر صحفي بمدينة تعز، أن حالات القتل تحت التعذيب والتصفية الجسدية في أماكن الاحتجاز بلغت (128) موثقة حتى تاريخ إصدار هذا التقرير، منها (71) حالة تعذيب حتى الموت و(48) حالة تصفية وإعدام في السجون.
وأشار التقرير إلى أن أمانة العاصمة المركز الأول بين المحافظات بواقع (144) حالة، تليها محافظة الحديدة في المرتبة الثانية بـ(121) حالة، وإب في المرتبة الثالثة بــ(88) حالة، وذمار في المرتبة الرابعة (87) حالة، ثم محافظة تعز (80) حالة ثم محافظة عدن (35) حالة، وتوزعت بقية الحالات على المحافظات الأخرى.
وأكد التقرير بأن جرائم التعذيب تعد من أفظع وأبشع الانتهاكات التي يرتكبها الإنسان، كونها تفقد الضحية آدميته وكرامته وإنسانيته وحقه في الحياة، لذلك أجمعت الديانات السماوية والقوانين الوضعية والمواثيق والمعاهدات الدولية على حظرها واعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وذكر التقرير قصص تعذيب مروعة منها إدخال الإبر في أنوف بعض المختطفين وإحراق بعضهم “بالشولة” حتى تذوب جلودهم بالنار، فيما يتم إدخال ثعبان على المختطفين وهم مقيدو الأرجل مما أصاب بعضهم بالسكري.