دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ، مجدداً إلى وقف الحرب في اليمن رأفة بالأطفال .

وبحسب مراقبين تأتي دعوات المنظمات غالباً مع تقدم الجيش الوطني واقترابه من تحقيق النصر بينما تخفت اصوات المنظمات عندما تمارس مليشيا الحوثي الانتهاكات بحق المدنيين.

وتستمر مليشيا الحوثي في انتهاكاتها دون مبالاة بالقوانين الدولية والإنسانية بينما تلتزم القوات الشرعية وقوات التحالف بالقانون الإنساني وتلبي دعوات وقف اطلاق النار بعكس المليشيا التي تتعنت وتراوغ.

ممثلة اليونيسف في اليمن ميريتشل ريلانيو كتبت على حسابها على "تويتر"، "أدعو كل أطراف النزاع في اليمن إلى وقف الحرب من أجل أطفال اليمن. أعطوهم فرصة للعيش. أرجوكم".

وأضافت أن " الأطفال يتعرضون للهجوم في الحديدة ، أطفال يموتون ،وآخرون مصابون بجروح خطيرة. إننا نناشد أطراف النزاع الكف عن إراقة الدماء هذه".

وأكدت أن مقتل 11 طفلاً مع والديهم في التحيتا بالحديدة وحرض في حجة وإصابة 16 آخرين في الحوك بالحديدة خلال الأيام الماضية أمر غير مقبول .

من جهتها قالت منسّقة عمليات منظمة رعاية الأطفال بمحافظ الحديدة مريم الدوغاني "هذا الأمر يجب أن يتوقف فورا. إنها أسوأ فترة في الحديدة وأسوأ فترة لأطفال الحديدة" .

وأضافت في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "الوضع صعب ، نحن مرهقون لرؤية الاطفال الذين لا علاقة لهم بالنزاع يتأذون".

وأشارت إلى اقتراب أصوات الاشتباكات أكثر يوما بعد يوم ، كما أن تبادل إطلاق النار لايتوقف .

ويقول سياسيون يمنيون إن مليشيا الحوثي هي اكبر تهديد لحياة المدنيين بما فيهم الأطفال والنساء وأن المليشيا تتخذهم دروعاً بشرية لكن المنظمات الإنسانية لا تلتفت لذلك إلا في ما ندر وتصب تركيزها على قوات الحكومة وقوات التحالف.