الميثاق نيوز - قالت الامم المتحدة، ان موكب مراقبيها في محافظة الحديدة اليمنية تعرض اليوم الخميس، لاطلاق نار من اسلحة مجهولة المصدر، لكن كبير المراقبين الجنرال باتريك كاميرت، وفريقه لم يصابوا بأذى.
ووقعت الحادثة وفقا للمتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، بعد ان أنهى كاميرت وفريقه، اجتماعا مع ممثلي الحكومة اليمنية في لجنة التنسيق، حيث "تعرضت سيارة مصفحة عليها شارة الأمم المتحدة، لإطلاق نيران أسلحة صغيرة".
ويشير هذا التطور، الى التعقيدات الكبيرة التي تواجه جهود الامم المتحدة لتثبيت وقف اطلاق النار في محافظة الحديدة، وتحييد موانئها عن الاعمال القتالية بعد نحو شهر من سريان اتفاق ملزم صادق عليه مجلس الامن الدولي الشهر الماضي.
وتاتي الواقعة بعد يوم من قرار جديد لمجلس الامن الدولي يفوض فيه الامين العام للامم المتحدة بارسال نحو 75 مراقبا اضافيا الى فريقها الطليعي برئاسة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت الذي يطالب الحوثيون باعفائه من مهمته.
وتبادلت الاطراف اليمنية المتحاربة اتهامات بالمسؤولية عن واقعة اطلاق النار على موكب الفريق الاممي.
وقال الحوثيون، إن عددا من عناصرهم الامنية المرافقة للفريق، اصيبوا اثناء فتح طريق لعبور مراقبى الامم المتحدة الى مناطق سيطرة حلفاء الحكومة، ليعقد معهم هناك اجتماعا منفصلا.
لكن مصادر حكومية، ذكرت ان كبير المراقبين باتريك كاميرت وفريقه تعرضوا للهجوم بينما كانوا يتفقدون اضرارا في مجمع صناعي للقطاع الخاص دمر بقصف منسوب للحوثيين قبل حوالى ثلاثة اشهر.