الزنداني: الدعم السعودي لليمن شامل ومتواصل.. وقرار 2216 أبرز مرجعيات الحل للأزمة
الأحد 28 سبتمبر 2025 الساعة 16:00
الميثاق نيوز

 


أوضح وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني في حوار مع صحيفة عكاظ أن هناك تنسيقاً عالياً بين وزارتي الخارجية في اليمن والسعودية، مؤكداً أن كل حضور للمملكة دولياً يقترن بدعم القضية اليمنية.

 وذكّر بقرار مجلس الأمن 2216 الصادر تحت الفصل السابع في أبريل 2015، والذي جاء بجهد سياسي ودبلوماسي سعودي شكل مرجعاً أساسياً لحل الأزمة اليمنية، لافتًا إلى أن اليمنيين لا ينسون لحظة صدور القرار الأممي 2216 في 14 أبريل 2015م، الصادر تحت الفصل السابع بعد أقل من شهر على عملية عاصفة الحزم، وهو القرار الوحيد المجيز لاستخدام القوة العسكرية ضد الانقلاب، وكيف رمت المملكة بثقلها السياسي والدبلوماسي في سبيل استصدار هذا القرار؛ الذي صار أحد أهم المراجع الدولية لحل الأزمة اليمنية.


وأكد الوزير الزنداني أن الدعم السعودي لليمن لم يتوقف يوماً، مشيراً إلى أنه يشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والعسكرية والأمنية، موضحًا أن آخر صور هذا الدعم جاءت بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في 21 سبتمبر الجاري، بدعم اليمن بمبلغ مليار و380 مليون ريال، إضافة إلى الودائع المالية في البنك المركزي اليمني، وهبات المشتقات النفطية، والدعم اللوجستي للحكومة الشرعية.

وأشاد وزير الخارجية اليمني بالدور الكبير لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال السنوات العشر الماضية، حيث قدم مساعدات غذائية وصحية وتنموية ساعدت ملايين اليمنيين، كما دعم منظمات دولية عاملة في اليمن وعلى رأسها الأمم المتحدة. 

وأضاف أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نفذ مشاريع خدمية وصحية وتعليمية، بينها مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن، وإنشاء مدينة الملك سلمان الطبية في المهرة، إلى جانب مشاريع المياه والبيئة ودعم قطاعات التعليم والصحة والصيد والزراعة.

وأشار وزير الخارجية إلى أن مشروع «مسام» السعودي تمكن حتى الآن من انتزاع أكثر من نصف مليون لغم وذخيرة غير متفجرة زرعتها مليشيا الحوثي عشوائياً في الطرقات والأحياء، بعضها داخل أوعية منزلية وألعاب أطفال، مشيداً بالدور الإنساني الكبير للمشروع في إنقاذ حياة المدنيين.

متعلقات