تواصل أوراق شجرة "العدالة والتنمية" التركي السقوط واحدة تلو الأخرى، مما يشير إلى قرب تفكك حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، ويؤكد تراجع شعبيته في البلاد.
آخر الأوراق، التي تدنو من السقوط، تدعى أحمد داود أوغلو، الرئيس الأسبق للحزب، حيث يسعى "رفاقه" في التنظيم السياسي إلى فصله وتجريده من عضويته.
ووفق ما ذكر ، فإن اللجنة التنفيذية للحزب طلبت بالإجماع من لجنة التأديب فصل أوغلو و3 قادة آخرين من الحزب.
ويتوقع أن يصدر القرار النهائي في المسألة خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويعد أوغلو من أبرز شخصيات الحزب الحاكم، حيث تقد مناصب حزبية وحكومية عديدة، بينها وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء.
وانتقد رئيس الوزراء التركي السابق، في أواخر أبريل الماضي، حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه، وعبر عن "عدم الارتياح داخله"، فيما ذهب أحد التقارير الصحفية إلى أبعد من ذلك، بعد أن أفادت باستعداد داود أوغلو إلى حشد شخصيات من حوله، بهدف إنشاء تكتل جديد لم تعرف ملامحه بعد.
وقالت وسائل إعلام تركية إن أوغلو يعرف بانتقاداته المتكررة لسياسات الحزب وإدارة الحكومة للاقتصاد، كما انتقد مرارا الرئيس نفسه.