انتقدت الحكومة اليمنية الشرعية استمرار احتجاز الحوثيين لجثة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، الذي قتلته مطلع ديسمبر الماضي.

واعتبر وزير حقوق الإنسان محمد عسكر،  عدم السماح بدفن جثمان "صالح" عمل منافي للأخلاق الإنسانية.

 جاء ذلك خلال رد الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، على الحديث الشفوي الذي قدمته نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان، جليمور، حول أوضاع حقوق الإنسان في اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) عن عسكر قوله:" ميليشيات الحوثي قامت باعتقال وملاحقة كوادر حزب المؤتمر ومداهمة منازلهم ومنازل المعارضين لها بصنعاء والتضييق على الحريات وحجب وسائل التواصل الاجتماعي وإيقاف وسائل الاعلام المعارضة".

وتابع" لقد حول الحوثيون صنعاء إلى سجن كبير يُمنع الدخول أو الخروج منها إلا بإذن أمني إلى جانب مصادرة الأموال ونهب محلات الصرافة وقمع التظاهر والزج بالمتظاهرين في السجون ومنهم العديد من النساء ".

ولفت وزير حقوق الإنسان إلى أن الحكومة رحبت بقرار المجلس الصادر في سبتمبر الماضي بإنشاء مجموعة من الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين لإجراء دراسة شاملة لجميع الانتهاكات والتجاوزات المزعومة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني منذ سبتمبر 2014م.

وتعرض حشد من المناصرين للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، أمام منزله في صنعاء، امس الأربعاء، بينهم القيادية في حزب المؤتمر فائقة السيد، إلى اعتداء من قبل مسلحي الحوثيين، بعد تجمعهم لإحياء ذكرى مولده (السادسة والسبعين)".

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين قوات موالية لصالح والحوثيين، نهاية نوفمبر/ كانون الثاني الماضي، في صنعاء، وانتهت بعد مقتل الرئيس اليمني السابق في 4 ديسمبر/كانون أول الماضي.