السودان.. وزير الإعلام يدعو لتشكيل نقابة للصحفيين بكل انتمائاتهم
السبت 12 اكتوبر 2019 الساعة 20:44
منوعات

دعا وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، السبت، إلى تشكيل نقابة تجمع كل الصحفيين السودانيين، بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو الأيدلوجي أو الفكري.

 

وعقد صحفيون سودانيون، في العاصمة الخرطوم السبت، اجتماعًا تشاوريًا بشأن إجازة النظام الأساسي للنقابة، وتنقيح سجل العضوية، وذلك بمشاركة رموز إعلامية وصحفية والقيادي في قوى "إعلان الحرية والتغيير"، محمد عصمت.

 

وقال وزير الإعلام في الجلسة الافتتاحية للاجتماع: "هذه بداية ولا نريد أن نرى أحدًا من الصحفيين خارج هذا الإطار مهما كان توجهه السياسي أو الأيدلوجي أو الفكري، طالما أنه صحفي محترف، نحن تربينا على هذا التراث النقابي.. لكل حزبه والنقابة للجميع".

 

وسيطر المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم سابقًا، على العمل النقابي في السودان، منذ تولي عمر البشير السلطة، إثر انقلاب 30 يونيو/ حزيران 1989 .

 

ويدعو سودانيون إلى رحيل بقايا نظام البشير من المواقع النقابية، منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، البشير من الرئاسة (1989: 2019)؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

 

وأضاف صالح أنهم كانوا يعملون منذ ثلاثين عامًا على استعادة نقابة الصحفيين الشرعية.

 

وتابع: "يحق ويفخر هذا الجيل بأنه استعاد النقابة، ضمن تضحيات الشعب السوداني ونضالاته من أجل التغيير."

 

وأردف قائلا: "هذه (هي) الحرية والديمقراطية الحقيقية أن يدير الصحفيون شأنهم بأنفسهم، لم ينتظروا أحدًا أن يمن عليهم بقانون أو نظام أساسي".

 

ودعا صالح القطاعات المهنية الأخرى إلى استرداد منابرها النقابية.

 

وشهد الاجتماع مداولات حول النظام الأساسي لاستعادة نقابة الصحفيين، تمهديًا لإجازته بصورة نهائية في مؤتمر عام.

 

ودعا تجمع المهنيين السودانيين، أبرز مكونات قوى التغيير، في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى حل كل النقابات,وفق الاناضول .

 

ويعيش السودان فترة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس/ آب الماضي، تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى التغيير، قائدة الاحتجاجات الشعبية.

 

متعلقات