عجزت الميلشيا الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتها من اسكات المناوئين لها قلجاءت لممارسة اساليب ارهابية للقمع ،وقالت مصادر محلية بمناطق الحوثيين "إن الحملات الحوثية طالت عدداً من المناهضين لها في محافظات الجوف وصنعاء وذمار وتعز والبيضاء، استمراراً لسياسة الجماعة الرامية إلى إرهاب السكان وإرغامهم على موالاتها".
ووفقاً للمصادر "فإن الإجراءات القمعية الحوثية امتدت لتشمل القطاعات التربوية والصحية من خلال قرارات فصل تعسفية من الوظيفة العامة شملت العشرات من الموظفين الخاضعين للجماعة خلال الأيام القليلة الماضية".
وأوضحت المصادر "أن قرارات الفصل شملت أكثر من 200 موظف في ديوان وزارة التربية الخاضعة للجماعة، كما شملت ستة أطباء في محافظة المحويت، أقدم قادة الجماعة في المحافظة على الاستغناء عنهم".
واعترفت المليشيات الحوثية رسمياً أنها اختطفت 64 مواطناً مدنياً خلال عشرة أيام فقط في محافظات الجوف وتعز وذمار والبيضاء وتعز، وقالت إنهم من الموالين للحكومة والتحالف الداعم لها.
ووفق المصادر "فقد اختطفت الجماعة عشرة مدنيين في محافظة الجوف وستة في صنعاء بمزاعم أنهم كانوا في طريقهم إلى مأرب للالتحاق بصفوف القوات الحكومية".
وتستثمر المليشيات الحوثية في المختطفين المدنيين لإدراجهم ضمن أي صفقات تبادل مع قوات الحكومة للأسرى والمختطفين، فيما يفرض عناصرها إتاوات ضخمة على أقارب المختطفين بعد أن أصبحت عملية الاختطاف مصدراً لكسب الأموال لقيادات الحوثيين من خلال ابتزاز أهاليهم.