كشفت اخصائية في امراض النساء والولادة والدعم النفسي ان النساء اليمنيات يعانين من امراض تسبب لهن الكثير من الاحراج والالم ولا يستطيعين الحديث عنها .
وقالت أخصائية أمراض نساء وولادة بمستشفى الثورة العام بصنعاء الدكتورة خولة اللوزي ان 90 % من النساء اليمنيات المريضات يتعرضن للطلاق، مشيرة الى أن مرض الناسور الولادي يسمى المرض الصامت في اليمن الذي لا تجرؤ المصابة به أو أسرتها الحديث عنه إلا في النادر وهو ما يجعلها معزولة عن الجميع في أماكن غير صحية.
واكدت اللوزي ان هذا المرض يؤثر على الحالة النفسية للمريضة ما يجعلها بحاجة ماسة الى دعم من الاهل والمقربين والمسارعة الى علاجه.
ودعت الدكتورة الى اهالي النساء الى الاسراع في علاج المريضة مؤكدة ان المئات من المصابات بالناسور الولادي في اليمن قد أجريت لهن العمليات الجراحية في صنعاء وعدن، سواء على أيدي طبيبات يمنيات أو عن طريق جراحين يتم استدعاؤهم من الخارج وتماثلن للشفاء.
وبحسب تعريف الامم المتحدة لمرض الناسور الولادي بانه الثقب الولادي أو ما يعرف أيضا بـ(الثقب المهبلي) وهو نشوء ناسور (ثقب) بين المستقيم والمهبل أو بين المثانة البولية والمهبل بعد عملية ولادة عسيرة أو صعبة مع عدم توفر رعاية صحية مناسبة.
وقد ياتي نتيجة للإهمالها الكبير، على الرغم من الأثر المدمر الذي يسببه على حياة الفتيات والنساء المتضررات.