أدلى المُتَحدِّث الرَّسمي باسم محور الضالع، فُؤاد قائد جُباري، أمس، بتصريحٍ عن آخر المُستجدات العسكريَّة التي شهدتها جبهاتُ القتال في محور الضالع، والذي تشهد جبهاتُهُ مواجهاتٍ عسكريةٍ عنيفة بين قوات المقاومة والجيش والحزام من جهة، وقوات الحوثي من جهة أُخرى منذُ شهر مارس الماضي.
وأوضح المُتَحَدِّث باسم محور الضالع أنه: “تمكَّن أبطالُ القوات المُرابطون في المواقع المحيطة لمعسكرِ الجُبّ الإستراتيجي، فجرَ اليوم (أمس)، من التصَدِّي للهجوم وتدمير القوات التي حاولت الاقتراب من قواتنا باتّجاه الأطراف الشماليَّة للمعسكر”.
وأضاف: “وأثناء المُواجهات المُحتدمة بمختلفِ أنواع الأسلحة، بين قواتنا المسَلحة وقوات الحُوثي، استطاعت الوحدات العسكرية المرابطة في الجهة الشمالية للمعسكر، من رصدِ تَحَركاتٍ لعناصر الحوثي حاولت التسلل عبر وادي صُبَيرة الشرقي، وقد تم استدراجها في كمينٍ محكمٍ حتى أصبحت في مَرمى نيران قواتنا وسط الوادي، حيثُ تمَّ التَّعامل معها وُفقَ قواعدِ الاشتباك، ليسقط معظمُهم بين قتيلٍ وجريحٍ، وفَرَّ من نجا منهم باتّجاه منازل المواطنين وسط بَلْدة صُبَيرة”.
وأشار جُباري في سياق تصريحه إلى أنّ سلاح مدفعية الميدان (الهاونات) لَعِبَ دوراً محورياً في صدِّ الهجوم الذي نفذته قوات الحُوثي، فجرَ أمس من خلال الإسناد والدعم الناريّ.
وقال في ختام تصريحه: “إن قوات الجيش والحزام لازالت تُحكِم سيطرتها النارية على بَلدةِ صُبيرة ومُحيطها بالكامل منذُ الثامن من شهر أكتوبر الجاري، وتقوم باستهداف تحركات القوات الحُوثية في هذا المُرَبع حيثما وجدت، مع مُراعاتها عدم الإضرار بممتلكات ومنازل المواطنين في هذه البلدة بالرغم من تمركز الحُوثيين فيها”.