وصلت تعزيزات عسكرية سعودية كبيرة جديدة، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمدينة عدن، ليل أول من أمس، بأن سفينة سعودية كبيرة وصلت إلى ميناء كالتكس للحاويات،وعلى متنها العشرات من الجنود والضباط السعوديين.
وأضاف إن السفينة السعودية نقلت أيضاً مدرعات وآليات ومعدات عسكرية، مشيراً إلى أن هذه التعزيزيات اتجهت نحو مقر التحالف العربي في مديرية البريقة غرب عدن.
وأوضح أن القوات الجديدة تعد الأولى منذ إعادة تموضع قوات التحالف في عدن لتكون بقيادة السعودية، بدلاً عن القوات الإماراتية، التي غادرت المدينة وفق تفاهمات مع السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن.
وتوقع وصول قوات سعودية إضافية قبيل الإعلان رسمياً عن اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية و”المجلس الانتقالي الجنوبي”، المتضمن ترتيبات عسكرية وأمنية، ستتولى القوات السعودية تنفيذها.
من ناحية ثانية، نجا نائب الرئيس اليمني وزير الدفاع محمد المقدشي أمس، من محاولة اغتيال بمحافظة مأرب (شرق).
وقال مصدر مسؤول، إن صاروخاً استهدف مقر قيادة وزارة الدفاع الموقت في معسكر صحن الجن بمدينة مأرب، خلال اجتماع للوزير بكبار القادة العسكريين.
وأشار إلى أن القصف أسفر عن مقتل جنديين من مرافقي الوزير، مؤكداً نجاة الوزير من محاولة الاغتيال.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم، في حين لم يصدر أي بيان رسمي من الوزارة يشير إلى منفذي الهجوم.
على صعيد آخر، ضبطت قوات خفر السواحل في الساحل الغربي اليمني زورقاً، يحمل مواداً مهربة لصناعة المتفجرات، كانت في طريقها إلى الحوثيين، فيما سيطر الجيش اليمني على الخط الدولي بين كتاف والبقع بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين.
وفي إب، اندلعت مواجهات مسلحة أول من أمس، بين قيادات حوثية بشأن النفوذ والجبايات المالية. وقالت مصادر عسكرية إن سبعة مسلحين حوثيين على الأقل أصيبوا في مواجهات وكمائن، إثر خلافات نفوذ بين مشرفي الميليشيات في مديريتي العدين وحزم العدين غرب إب.
وفي حجة، أعلن الجيش اليمني أمس، مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين في معارك بمديرية عبس.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان في كلمة بجامعة السوربون في أبوظبي، أول من أمس، إن الوضع في جنوب اليمن يظهر “مؤشرات ايجابية” للمرة الأولى منذ أشهر.