قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" العالمية، إن هناك أكثر من 200 ألف طفل يعانون من أوضاعا صحية بالغة الخطورة، بعد أن تشردوا بسبب الفيضانات، التي ضربت أجزاء واسعة من دولة جنوب السودان.

وأوضحت المنظمة، في بيان لها، وصل الأناضول نسخة منه، الجمعة، "وصلت الفيضانات في جنوب السودان مرحلة الكارثة، حيث يحتاج الأطفال وأسرهم للمساعدات العاجلة".

وأشارت إلى أن "الفيضانات ترغم الناس لمغادرة منازلهم للمناطق العالية التي يتواجدون فيها حاليا، وهم في أمسّ الحاجة للمأوى، والجماعات المتضررة من الشرائح الضعيفة مثل النساء والأطفال".

وأضافت أنها تشعر "بقلق كبير بشأن الأطفال الذين انفصلوا عن عائلاتهم، مما يعرضهم لمخاطر متزايدة، كما فقدت العديد من الأسر مستنداتها الثبوتية، بما في ذلك شهادات الميلاد، الشيء الذي يمكن أن يحول دون حصولهم على الخدمات الحيوية مستقبلا".

ورحبت المنظمة، بإعلان حكومة جنوب السودان، حالة الطوارئ استجابة للفيضانات الحالية، كما حثتها على دعم هذا الالتزام من خلال توفير الأموال المطلوبة لمساعدة المتضررين من الفيضانات .

وطالبت المجتمع الدولي بتقديم المساعدات اللازمة للاستجابة للجهود المبذولة لمساعدة الأطفال المحتاجين وأسرهم.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، حالة الطوارئ في المناطق المتاثرة بالفيضانات، في عدد من المناطق بإقليم بحر الغزال (شمال غرب)، وأعالى النيل (شمال شرق) والاستوائية (جنوب).