قال موقع “المونيتور” الأمريكي، إن “البنتاغون يشعر بقلق متزايد من أن الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة وداعش، يمكن أن تستغل فراغات السلطة في اليمن”.
وتقود وزرارة الدفاع الأمريكية، جهوداً كبيرة لدفع الكونغرس بمنحه مزيداً من السلطة لتوفير الأمن للدبلوماسيين وعمال الإغاثة في مناطق الصراع، وهي خطوة قد تسمح للمساعدات الأمريكية بالتوغل في مناطق الحرب في الشرق الأوسط مثل اليمن.
وقال ماك مولروي، الذي كان حتى الشهر الماضي أكبر مسؤول لوزارة الدفاع في الشرق الأوسط “كجزء من الاستراتيجية الدفاعية المجددة لإدارة دونالد ترامب، فإن مكتب وزارة الدفاع للعمليات الخاصة والصراع منخفض الكثافة هو تشريع رائد “يمنح وزارة الدفاع السلطات لبدء مبادرات تثبيت الاستقرار التي تديرها الولايات المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في المناطق التي يتعذر الوصول إليها”.
ونقل موقع “المونيتور”، عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن وكيل وزارة الدفاع جون رود، المسؤول الثالث في البنتاغون، قدم الاقتراح الذي من شأنه أن يسمح للوكالة بتقديم ما يصل إلى 25 مليون دولار من الدعم اللوجستي والخدمات لدعم جهود وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية لتحقيق الاستقرار.
وأضاف “من المحتمل أن يمكن اقتراح البنتاغون الولايات المتحدة من الاضطلاع بدور أكبر إذا ما نجحت المفاوضات في إنهاء حرب اليمن المستمرة منذ خمس سنوات. فمنذ الصيف، سارعت وزارة الخارجية لمساعدة الفصائل المتحاربة في البلاد، بما في ذلك حكومة عبد ربه منصور هادي و ميلشيا الحوثي والتحالف الذي تقوده السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بالاجتماع على طاولة الحوار”.
ويشعر المسؤولون الأمريكيون والدوليون بالقلق من أن المليشيات يمكن أن ترسخ نفسها في المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل المنطقة الجنوبية حيث الجبال اليمنية، مما يجعل من الصعب استهدافهم من خلال المراقبة الجوية فقط والوجود المحدود للقوات الأمريكية على الأرض.
وفي هذا الخصوص، قال ماك مولروي في بيان أكتوبر كجزء من بدء استراتيجية الحرب غير النظامية للبنتاغون، ستكون هذه السلطة خطوة صغيرة نحو تمكين زملائنا بين الوكالات ، وفقاً للموقع ذاته