غريفيت: لا بديل للحل السياسي في اليمن
الخميس 27 فبراير 2020 الساعة 09:46
متابعات

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن خلال اجتماعه أمس بمجموعة متنوعة من الشخصيات العامة والسياسية اليمنية في عمان، على أن اليمن في مفترق طرق مشددا على ضرورة تقديم تنازلات من الجميع وضبط النفس على الصعيد العسكري.

وأشار غريفيث، إلى أن الاجتماع التشاوري هدفه التفكير في خطوات جادة للانتقال نحو عملية سياسية و بحث القضايا المرتبطة بالنزاع في اليمن.

وشدد المبعوث الاممي خلال الاجتماع على أن اليمن موجود الآن على "مفترق طرق": إما الاتفاق على آلية شاملة لخفض التصعيد واستئناف العملية السياسية، أو الدخول في مرحلة جديدة من تصعيد أكبر وما يترتب عليه من ارتفاع عدد الضحايا وتعثر الوصول إلى طاولة المفاوضات.

ولفت غريفيث، إلى عدم وجود بديل للحل التفاوضي قائلا: "على الجميع تقديم التنازلات، لا يمكننا الانتظار لفترة أطول، فقد تسبب الصراع بسقوط الكثير من الضحايا وهو ما يهدد بانهيار الدولة وتفكيك النسيج الاجتماعي."

وقال غريفيثس خلال الاجتماع: "على الرغم من القتال المستمر، لا يزال الطرفان يعملان بشكل بنّاء للغاية. ومن أجل البناء على هذه المكاسب وتوطيدها، نحتاج إلى ترتيب حقيقي لخفض التصعيد يشمل الجميع لضمان ضبط النفس على الصعيد العسكري."

وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه العميق إزاء التصعيد في شرق صنعاء الذي قد يهدد التقدم المحرَز في الحديدة على حدّ تعبيره.

وأشاد غريفيث  بمشاركة المرأة في هذه الاجتماعات التشاورية قائلا إن ثلث المشاركين هم من النساء وهو ما يشير "إلى الدور الهام الذي تلعبه المرأة في جميع أنحاء اليمن في صنع السلام."

وأوضح غريفيث إلى الحاجة الماسة إلى المضي قدما في تنفيذ اتفاقية ستوكهولم من جميع جوانبها، ومع تنفيذ اتفاق الرياض أيضا بشكل واضح، ولكن لا يمكن ولا ينبغي تنفيذ هذه الاتفاقيات بمعزل عن الجهود الأوسع لإنهاء النزاع."

متعلقات