في اطار رؤيته للحل السياسي للخروج باليمن من اتون الحرب،قال الشيخ ياسر العواضي، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام : ان الخروج من الأزمة الحالية، يبدا بتجميد جبهات القتال كافة. جاء ذلك على صفحته في موقع التدوينات القصيرة تويتر بما يشبه خارطة الطريق
واضاف الشيخ العواضي” إنه ونتيجة لانشغال دول العالم والإقليم بقضايا معقدة ومتناقضة، فإنه بات من الصعب المراهنة على المجتمع الدولي لإيجاد حل ناجع لها، حتى في حال وجدت الرغبة للحل"
لافتا” أنه أصبح من الواجب على اليمنيين، بكل مكوناتهم ،وتوجهاتهم أن يجدوا البدائل المحلية، وإيجاد مخارج ،وحلول بأنفسهم ،ولو على مراحل"
مقترحا في سياق تغريداته" أن تبدأ تلك الحلول، بتجميد خارطة الحرب، وايقاف نزيف الدم ،والدخول المباشر بصدق ومنطق، في إيجاد آلية لاستمرار الحياة ،ومصالح كل الشعب، من خدمات وتعليم، وسبل معيشة والوضع الاقتصادي، وتحييدها عن الصراع ومحاصرته في أضيق حدود، إلى أن يتم إيجاد حلول سياسية شاملة، تضمن مراعاة التنوع والمصالح المشروعة للجميع"
وشدد الشيخ ياسر العواضي في رؤيته للحل "على ضرورة أن تضمن الحلول السياسية الشاملة، الحفاظ على ما تبقى من المكتسبات الوطنية المشتركة، وعدم كسر الإرادات والمشاريع الوطنية الكبيرة ،على قاعدة الفطرة الكريمة للإنسان ،في المساواة بين كل أفراد الشعب في الحقوق والواجبات، وفقا لسيادة القانون وإتاحة الفرص للتنافس الشريف، وفق ضوابط يتفق عليها الجميع بوسائل سلمية، دون إقصاء"
ونبه الامين العام المساعد للممؤتمر الشعبي العام بأهمية الحفاظ على سيادة الوطن بقوله"ولا شك أن ذلك الحل السياسي الشامل المنشود، يجب أن يضمن الحفاظ على سيادة الوطن، وحمايته من الاستهداف الخارجي، بالمقابل الحفاظ على الأمن الاقليمي، وعدم استفزاز الجيران بتهديد، أمنهم بأي شكل، إلا في حالة وجود ما يهدد أمن اليمن وسلامته وسيادته من قبلهم"
واعتبر الشيخ العواضي الى ان حديثه يزعج متعهدو الحرب ومنتفعيها، وقال: “قد يكون لدى غيري أراء أكثر نفعا ،وقد يكون هنالك من يكره الحل، بما لم يكن منه وعلى طريقته، وليس فقط شريكا فيه ،واحترم كل صاحب رأي محترم، ولكن في الأخير لا بد من أن يقوم العقلاء وأصحاب الحل والعقد، بالتآزر للسلام،لأنها مشكلتنا ونحن المعنيين بالأساس في إيجاد حلول لها وللمبادرين الفضل”.
واشار الشيخ ياسر العواضي في ختام رؤيته ” إلى جولات المفاوضات السابقة بين القوى المتصارعة في اليمن، ودور الإقليم والولايات المتحدة فيها، وفي عرقلة التوصل إلى سلام بين اليمنيين، رغم أنه كان هناك بوادر اتفاق بين الفرقاء السياسيين"
ولم يتم التعليق حتى الان على رؤية الشيخ العواضي من اي من الاطراف المتصارعة