كشف الإعلامي السعودي، بدر آل زيدان، أن تجربة تقديم "ذا فويس" هي من أجمل التجارب في حياته، وقد شكّلت تحدياً له، قد خاطب من خلالها كل ثقافات العالم العربي من المشرق إلى المغرب، ويعتبر نفسه من أوائل الشباب #السعوديين الذين يقدمون برنامج ذات مستوى "عالمي"، وهدفه الأساسي كان تطوير مواهب المشتركين ومساعدتهم، وأن يوصل إحساسهم للناس وأن يقدم صورة جيّدة عنه للشعب السعودي والخليجيين عموماً، وحرص على أن يكون بعيداً عن الشكل التقليدي لمقدّم البرامج.
وتطرق إلى علاقته مع أعضاء لجنة تحكيم "ذا فويس" فأشار إلى أنه يرتاح في حديثه مع الفنان #عاصي_الحلاني، ويحب طريقة تفكيره وخفة دمه، والفنانة أحلام يشعر أنها من أهله وهي من "رائحة" الخليج، ويعتبرها فرداً من أفراد عائلته، وعن الفنان محمد #حماقي قال إنه من أحب الناس على قلبه والمصريين "حبايب قلبه" ودائماً يتسايران، أما الفنانة إليسا فيعتبرها فنانة هادئة وحساسة وهي دائماً مبتسمة وأجمل من وصف الجمهور لها.
في ذات السياق تابع أنه عندما تحدثت #إليسا في إحدى الحلقات السابقة للحظات ظن أنها أنهت كلامها، ومهمته كمقدّم إدارة الحلقة ولا يستطيع إعطاء مساحات كبيرة لأعضاء اللجنة، لكنه حين قالت له #إليسا إنه قاطعها ولم تنهِ كلامها كان حريصاً على أن يعتذر منها.
وقال إنه يحب التمثيل لكنه لم يجد الإنتاج المناسب، وهو يبحث عن إنتاج متكامل يستطيع من خلاله نقل صورة مختلفة عن النمط السائد، هو يحب الجديد والمختلف ويبتعد عن النمطي والتقليدي.
أبدى تفاؤله لفتح أبواب السينما في السعودية، مما يتيح له فرصة أكبر لخوض تجربة التمثيل وقد قُدّم له سابقاً عرضان تمثيليان في فيلم سينمائي ومسلسل طويل، لكن تقديمه لبرنامج #ذا_فويس" وانشغاله فيه وعدم اقتناعه بالنص، كل ذلك حال دون موافقته على التمثيل.
وأوضح آل زين الدين أن تجربته في التلحين خاضها مرة في الديوانية، حين كان مع أصدقائه لكنه لا يرى نفسه عازفاً ولا ملحناً. بعيداً عن العمل يصف نفسه بالإنسان الهادئ، ينهض صباحاً ويصلي ثم يمارس رياضة الركض ليعود بعدها ويفطر على القمح والفواكه.
كما قال إنه يحب الرسم والتأمل ويقوم بأعمال تجارية خاصة به.
ويعتبر أن شهر رمضان هو شهر "الأسرة" يأخذ فيه إجازة ويحرص على أن يكون متواجداً مع العائلة، وعن طعامه المفضل قال إن كل ما يتم طبخه في المنزل هو المفضل لديه، لأنه يتجنب أكل المطاعم والأكل السريع.