كورونا يتيح عملية احتيال تخترق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بمن يبحثون عن أعراضه
الجمعة 20 مارس 2020 الساعة 18:44
منوعات

يستغل مجرمو الإنترنت فيروس كورونا الجديد لجذب المستخدمين إلى فخ البرمجيات الخبيثة.

 

ويشار إلى هذه الجريمة باسم " برامج الرعب" (scareware)، نظرا لأن المتسللين يستغلون الخوف واسع الانتشار بين الناس الناتج عن الفيروس.

 

ويقال إن هجمات البرمجيات الخبيثة والفدية تتزايد مع البحث المتواصل أكثر فأكثر من قبل المستخدمين عن COVID-19.

 

ويقال إن القراصنة يستغلون الملمات المتعلقة بفيروس كورونا الجديد لجذب ضحاياهم، ويشمل ذلك إعداد روابط وهمية ينقر عليها الأشخاص إذا كانوا يبحثون عن أعراض المرض.

 

وتُطرح سلالة البرامج الضارة Azorult.RK كتطبيق يقدم التشخيص والمساعدة للمستخدمين.

 

وقال تيري غرير كينغ، من مؤسسة SonicWall لأمن الإنترنت عما يمكن أن يفعله الناس لحماية أنفسهم من هذا التهديد، قال: "يحتاج الجمهور، أكثر من أي وقت مضى، إلى أن يكون على دراية تامة بالتفاعلات التي يجرونها عبر الإنترنت، ولا سيما إشراك الروابط ورسائل البريد الإلكتروني التي يفتحونها".

 

وأضاف: "يبذل مجرمو الإنترنت قصارى جهدهم للاستفادة من الأوقات العصيبة من خلال خداع المستخدمين لفتح ملفات خطيرة، من خلال ما يعتبرونه مصادر موثوقة".

 

وأوضح: "الإشارات التي يجب الانتباه إليها هي مراسلات البريد الإلكتروني من الزملاء أو الرؤساء مع عبارات مثل عاجل في سطر الموضوع، سيكون هذا شائعا بشكل خاص عندما نقوم بتسجيل الدخول للعمل من المنزل في الأسابيع القادمة".

 

وتابع: "سيتم استخدام هذه الرسائل من قبل المتسللين لخداع الأشخاص وتثبيت برامج ضارة أو لسرقة معلومات تسجيل الدخول والوصول المباشر إلى شبكاتهم".

 

واستمر في القول: "يجب على المستخدمين دائما التحقق جيدا من رسائل البريد الإلكتروني المرسلة وأسماء النطاقات في متصفحاتهم والابتعاد عن مواقع الويب المشبوهة التي يمكن أن تجعل نظامهم عرضة لمحاولات التصيد".

 

وأشار إلى أنه: "إذا لم يتم التعرف على المرسل، فمن المستحسن حذف الرسالة على الفور".

 

وأكد أن: "أفضل طريقة للبقاء على علم بآخر الأخبار الصحية هي اتباع التوجيهات من المنظمات الصحية العالمية، بدلا من البحث عن معلومات من مصادر أخرى، لتجنب التعرض للاختراق".

 

متعلقات