انطلق صباح اليوم الأحد  29 أبريل 2018 فعاليات مؤتمر عدن الأول لاضطراب طيف التوحد بمشاركة أكثر من 70  مشارك ومشاركة من الأكاديميين والأطباء والتربويين والمختصين.

المؤتمر ينعقد خلال يومي 29 و30 وتنظمه جمعية أطفال عدن للتوحد بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحت شعار  نحو غد .. واعد.

وفي حفل الافتتاح ألقت فاطمة ناصر عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر مديرة إدارة التربية الشاملة في مكتب وزارة التربية والتعليم كلمة رحب فيها بالحضور والمشاركين وأشارت إلى أن المؤتمر سيناقش أوراق عمل علمية وبحثية متخصصة في جانب اضطراب طيف التوحد والعوامل وطرق التعليم والتدريب والتأهيل.

وأشارت إلى أن المؤتمر سيناقش على مدى يومين محاور في الجانب الطبي والتعليمي والتربوي والسلوكي للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد إلى جانب المسؤولية الاجتماعية تجاه هذه الشريحة.

وأضافت أن المؤتمر يهدف إلى تقييم الخبرات المحلية ومجالات العامل في هذا الجانب والإسهام في تطوير برامج وخدمات أطفال التوحد والقائمين عليها، وكذا التعرف على أخر الدراسات والتوجهات العالمية الحديثة في برام وخدمات العلاج والتعليم والتأهيل وتمكين الأطفال وتدريبهم بشكل صحيح، وكذا تشجيع الباحثين والقيادات العاملة في المجال على تغيير واقع خدمات أطفال التوحد للأفضل، والتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في تعليم وتأهيل هذه الشريحة.

من جانبها ألقت رئيسة جمعية أطفال عدن للتوحد عبير اليوسفي كلمة أشارت فيها إلى أن المؤتمر يعد فرصة حقيقة من أجل الاطلاع على أخر الأبحاث من ذوي الاختصاص في مجالات وتخصصات مختلفة في جانب اضطراب التوحد ، مشيرا إلى أن المؤتمر يمهد لوضع لرؤية مستقبلية وشاملة لأطفال التوحد من أجل إحداث تغيير إيجابي في حياتهم وتمكينهم من الاندماج في المجتمع والمشاركة فيه بفاعلية.

وقدمت رئيسة الجمعية الشكر والتقدير لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على جهودها في دعم هذه الشريحة وإسناد جهود الجمعية لتقديم خدماتها التأهيلية للأطفال المصابين بهذا الاضطراب.

وكما شمل المؤتمر تقديم عرض خاص بالإنجازات المحققة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة من أعمال تأهيل وترميم لمبنى جمعية أطفال عدن للتوحد والأقسام التي تتضمنها.

واستعرض المؤتمر عدة أوراق بحثية منها دراسة مسحية " زواج الأقارب وعلاقته بمرض التوحد" جمعية أطفال عدن للتوحد أ نموذج"  قدمها   د. أحمد عبده المجرشي، فيما حملة الورقة الثانية عنوان " التوحد تاريخه وعلاقته بالأجهزة الالكترونية" استعرضتها  د. أمينه هرهرة ، فيما تضمنت الورقة الثالثة عنوان   " المعادن الثقيلة وعلاقتها بالتوحد"  د. مختار الأبيض.

كما تضمنت الورقة الرابعة ورقة بحثية بعنوان التحديات التي تواجه عملية تقييم وتشخيص اضطراب التوحد وأساليب مواجهتها " قدمتها د. فتحية مساعد ، فيما تضمنت الورقة الخامسة دارسة بحثية : دم الأطفال وعلاقته بالتوحد قدمها د. طاهر عبدالله عبدالجبار.

فيما تضمنت الورقة الخامسة عنوان بحث علمي حول الدمج في المجتمع والمدرسة عرضتها أ. فاطمة محمد ناصر، فيما الورقة السادسة قدمها الدكتور عبدالسلام عوض أحمد بعنوان " منهاج وطرائق وأساليب تعليم أطفال التوحد".

فيما اشتملت الورقة السادسة عنوان " أهمية الشراكة بين الأسرة في تطبيق برامج التدخل المبكر" استعرضها أ. عادل إبراهيم.