توصلت دراسة جديدة، إلى أن السماح للموظفين بالعمل من المنزل أو تقديم مزايا لهم أثناء تفشي فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19) في العالم؛ يعزز من الشعور بالرضا الوظيفي.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد فريق كلية إدارة الأعمال في جامعة "ماكاو" بالصين هذه العلاقة؛ نتيجة قيام الفريق بمسح ودراسة شملت 253 من العاملين في مجال الضيافة عبر استمارة إلكترونية، واتضح من إجاباتهم، أن العمل من المنزل سمح لهم بتكوين الكثير من العلاقات والصداقات عبر الإنترنت.
ووجدت الدراسة، أن مواقع التواصل الاجتماعي تعزز من بناء العلاقات في هذه الأوقات الصعبة، لأنها تكسر الشعور الرسمي الذي يمر به الموظف في مكان العمل.
وبحسب الدراسة، يجب على الرؤساء في العمل، إعادة النظر والسماح للموظفين بالعمل من الخارج حتى بعد انتهاء أزمة الكورونا، لما له من آثار إيجابية تحسن من الحالة النفسية للموظفين.
وأشارت إلى أن فترة العمل من المنزل الحالية ستعود بالفائدة على الموظفين ومعدل الإنتاج حال رجوعهم نظرًا لتكوينهم صداقات مع زملائهم عن بُعد.