انخفض عدد الأشخاص الذين يسافرون عبر المطارات الأميركية هذا الأسبوع إلى مستويات لم يشهدها منذ الخمسينيات من القرن الماضي ، بسبب القيود المفروضة على إثر انتشار فيروس كورونا.
وبحسب تقرير لسكاي نيوز، فقد بلغ عدد من تخطوا نقاط التفتيش الأمنية في المطارات الأميركية الثلاثاء الماضي، 97130 شخصا، وفقا للأرقام الصادرة عن إدارة أمن النقل.
ويمثل هذا العدد انخفاضا بنسبة 95 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، ويمكن أن يكون هذا العدد أقل، لأن عمال التجزئة وموظفي المطار يمرون أيضًا عبر نقاط التفتيش الرسمية.
وفقًا لبيانات من مجموعة الطيران التجارية في أميركا، كانت المرة الأخيرة التي بلغ فيها متوسط عدد المسافرين في البلاد 97000 مسافر، في العام 1954، وبدأ هذا العدد يرتفع كل عام منذ ذلك الحين.
وفي الأيام القليلة التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر، توقف الطيران التجاري في الولايات المتحدة، لكن يعتقد أن فترة الأعداد المنخفضة للمسافرين ستستمر لفترة أطول بسبب تفشي فيروس كورونا.
وجاء الانخفاض في أعداد الركاب على متن الطائرات الأميركية فجأة. ففي 1 مارس، مر حوالي 2.3 مليون شخص عبر نقاط التفتيش الأمنية في المطارات الأميركية، وهي أرقام متطابقة تقريبًا مع نفس الوقت من العام الماضي.
وشهد الأسبوع الثاني من شهر مارس بداية الانخفاض السريع وتباطأ فقط في الأيام القليلة الماضية.
واستجابت شركات الطيران في جميع أنحاء العالم للانخفاض الكبير في أعداد الركاب من خلال خفض الخدمات، لكن العديد من الطائرات لا تزال تحلق فارغة.
وقالت شركة يونايتد إيرلاينز الأميركي إنها تخسر حوالي 100 مليون دولار )ك في اليوم، في حين تقول شركة دلتا إن خسائرها تبلغ 60 مليون دولار يوميا بسبب وقف الرحلات.