تضررت طبقة الأوزون بشكل كبير فوق القطب الشمالي ولكن بمراقبة الغلاف الجوي ومتابعة ثقب طبقة الأوزون اتضح دور كبير لتأثير بقاء الناس في المنزل في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فقد أغلق ثقب الأوزون تماما.
ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية فقد أعلنت خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوي أن ثقب الأوزون فوق القطب الشمالي يلتئم بعدما فقد الخبراء الأمل في عودة المناخ كالسابق.
وطبقة الأوزون وما فيها من غاز الأوزون بمستويات عالية في طبقة الستراتوسفير، مسئولة عن حماية الكوكب كواق من الأشعة البنفسجية الصادرة عن الشمس، وتضررت طبقة الاوزون الذي يبلغ ارتفاعها 18 كيلو مترا مما أثار مخاوف سابقا ما إذا كان سيستمر كوكب الأرض في المستقبل أم لا.
ويتوقع العلماء أن الغلاف الجوي يستطيع الصمود لمدة عام آخر على الأقل، وسوف تستمر مراقبة تطور ثقب الأوزون في القطب الشمالي خلال الأشهر المقبلة، لتحديد انبعاثات الغازات وتأثيرها على طبقة الأوزون.
وكان قد تأثر الغلاف الجوي بشدة في عام 2011 حين قلت نسبة غاز الأوزون فوق القطب الشمالي بشدة.