كشفت الأبحاث الحديثة أن كل من يصاب بأي نوع من الفيروسات التاجية، يستطيع جسده أن يطور أجسامًا مضادة له ، ومنها فيروس كورونا المستجد .
وبحسب موقع صحيفة daily mail البريطانية، وجد بحث من جامعة تشونغتشينغ الطبية في الصين أن 95 بالمائة من 285 مريضًا طوروا كلا النوعين من الخلايا المناعية التي تحارب الفيروس.
الأجسام المضادة هي خلايا مناعية يطورها الجسم بشكل فريد استجابة لمسببات الأمراض، لذلك إذا لم تصادف من قبل بكتيريا أو فيروس ، مثل تلك التي تسبب COVID-19 ، فلن يكون لديك أجسام مضادة لها.
ولكن استجابةً لمعظم الإصابات، يبدأ الجسم في صنع هذه الأسلحة المتخصصة التي ستتعرف على العدوى وتستهدفها إذا واجهتها مرة أخرى ، وغالبًا ما تحيدها تمامًا.
قام باحثون في مركز تشونغتشينغ الطبي بفحص دم 258 مريضا بحثا عن علامات الخلايا المناعية، واكتشف الباحثون أنه نتج نوعين من الأجسام المضادة للعدوى وهما الغلوبولين المناعي M (IgM) والغلوبولين المناعي G (IgG).
ووجد الباحثون أنه فقط حوالي 40 في المئة من المرضى طوروا أجسامًا مضادة للغلوبولين المناعي خلال الأسبوع الأول بعد الإصابة، و95% كونوا أجسام مضادة بعد 3 سابيع .