صرح فريق من الباحثين في جامعة يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، بأنهم يطورون مستشعرا لوضعه في الهواتف الذكية يعمل على إعطاء نتائج في خلال 60 ثانية، بحيث يستطيع الكشف عن فيروس كورونا إذا قام أحد المستخدمين بالعطس أو السعال باتجاه الهاتف.  
وبحسب صحيفة New York Post فإن المستشعر يستطيع اكتشاف إصابة أحد المستخدمين بالفيروس ليس فقط عند طريق العطس بل عن طريق السعال أو حتى التنفس باتجاه المستشعر الموجود في الهاتف، حيث يعمل المستشعر على اختبار جزيئات اللعاب مما يسهل تشخيص الإصابة. 

وقال الدكتور Massood Tabib-Azar مسعود طبيب آذار، رئيس الفريق البحثى المطور للمستشعر، إن المستشعر يحتوى على  DNA  للفيروس إضافةً إلى بعض البروتينات المصنعة له مما يؤدي إلى مقاومة كهربائية تعمل على تحليل النتيجة. 
وسيتغير لون المستشعر أو يشير عن طريق صور بإصابة أحد المستخدمين بالفيروس بحيث يمكن رؤية النتيجة على الهاتف بكل سهولة، ودقة. 
ومن المتوقع أن يتوفر المستشعر داخل الهواتف خلال ثلاثة أشهر من الآن، حيث إن الطريقة المتبعة والدقيقة حاليا هى عمليات الاختبار عن طريقة أخذ مسحات من الأنف والحلق.