تعد الملكة إليزابيث الثانية، تاريخيا، واحدة من أغنى الشخصيات في بريطانيا بفضل ممتلكاتها الضخمة ومجموعة المجوهرات التي لا تقدر بثمن.
ومع ذلك، وفقا لقائمة Sunday Times Rich لعام 2020، فإن ثروة الملكة صغيرة نسبيا مقارنة ببعض المليارديرات في المملكة المتحدة.
ما هو صافي ثروة الملكة اليزابيث الثانية؟
في عام 2020، تقدر قيمة صافي ثروة الملكة بـ 350 مليون جنيه إسترليني (حوالي 427 مليون دولار)، وفقا لقائمة Sunday Times Rich.
وتحتل الملكة البالغة من العمر 94 عاما، المرتبة 372 في القائمة، وقد انخفضت ثروتها بمقدار 20 مليون جنيه إسترليني (24 مليون دولار) منذ العام الماضي.
وفي عام 2019 قيل إن صافي الثروة المقدرة للملكة كان 370 مليون جنيه استرليني (نحو 452 مليون دولار). وفي حين تأثرت الثروة الشخصية للعديد من البريطانيين بسبب أزمة فيروس كورونا، يبدو أن صافي قيمة ثروة الملكة تضرر بسبب تكاليف الصيانة.
ووفقا لصحيفة "تايمز"، فإن مصدر تراجع صافي قيمة ثروة الملكة ينبع بشكل رئيسي من الأموال التي أنفقت على الحفاظ على محفظتها العقارية، بما في ذلك إصلاحات واسعة النطاق لقصر باكنغهام.
وخضع قصر باكنغهام لإصلاحات وتجديدات طفيفة في العام الماضي كلفت 14.1 مليون جنيه إسترليني (17.2 مليون دولار)، وأنفقت الملكة 5.5 مليون جنيه إسترليني (6.7 مليون دولار) على صيانة بعض ممتلكاتها الأخرى.
ويأتي دخل الملكة اليومي من المنحة السيادية السنوية، والتي كانت وفقا لصحيفة "صنداي تايمز"، 82.2 مليون جنيه إسترليني (100 مليون دولار) في أحدث الحسابات.
وعادة ما تحصل الملكة على بعض الدخل الخاص من فتح كل من قصر ساندرينغهام في إنجلترا وقلعة بالمورال في اسكتلندا أمام الزوار، إلا أن هذه المباني الملكية تخضع الآن للإغلاق وسط أزمة فيروس كورونا، وستفقد الملكة بعض الدخل حيث لا يستطيع الزائرون الدفع مقابل الدخول.
وعادة ما يكون قصر باكنغهام مفتوحا للسياح في الصيف ولكنه سيظل مغلقا هذا العام.
ويشار إلى أن كلا من الأمير وليام والأمير هاري يحتلان المركز العاشر في قائمة أغنى الأشخاص في المملكة المتحدة جنبا إلى جنب مع هيو جروسفينور، دوق وستمنستر السابع، الذي تقدر ثروته لعام 2020 بنحو 10.3 مليار جنيه استرليني (12.5 مليار دولار).