العلماء يبدأون كشف أسرار ‘الانفجار العظيم’ للكون
الاربعاء 3 يونيو 2020 الساعة 16:23
منوعات

تمكن علماء الفلك من تحديد مقدار المادة الموجودة في الكون عندما حدث الانفجار العظيم بفضل بعض الحسابات العلمية الدقيقة.

وحتى وقت قريب، لم يتمكن العلماء من تحديد نصف المادة الطبيعية التي يعتقد أنها خُلِقت عندما نشأ الكون، ولكن باستخدام التدفق الراديوي السريع (FRBs) تمكن الباحثون من جامعة كيرتن في النهاية من تحديد جميع المواد المفقودة في المساحة الشاسعة بين النجوم والمجرات، وفقا لموقع engadget.

ويطلق على هذه المادة اسم ”معضلة جسيمات الباريون المفقودة“ والتي تتكون من النيوترونات والبروتونات وتشكل جميع الأشياء التي يمكننا لمسها ورؤيتها، على عكس المادة المظلمة والتي لم تتم مشاهدتها أبدا، ولا تزال لغزا حتى الآن.

وقال الأستاذ المساعد جان بيير ماكوارت، إن العلماء يبحثون عن هذه الأشياء منذ 30 عاما تقريبا، مضيفا:“عندما نظرنا إلى الكون الحالي، لم نتمكن من العثور على نصف ما يجب أن يكون هناك“.

وكان من الصعب اكتشاف هذه المسألة باستخدام التقنيات التقليدية والتلسكوبات، حتى تمكن فريق البحث -أخيرا -من تحديد موقع المادة المفقودة وهي ومضات قصيرة من الطاقة تأتي من اتجاهات عشوائية في السماء وتستمر لثانية، ولا يعرف العلماء حتى الآن أسبابها، كما أن وجودها العشوائي يجعل من الصعب اكتشافها.

وأوضح البروفيسور ماكوارت أنه باستخدام موجات الراديو كمحطات وزن كوني، تمكن الفريق من اكتشاف المادة المفقودة.

وقال: ”ينتشر الإشعاع الناتج عن التدفق الراديوي السريع بسبب المادة المفقودة بالطريقة ذاتها التي ترى بها ألوان ضوء الشمس مفصولة في وسط زجاجي“.

متعلقات