ادان مصدر مسؤول في الكتلة البرلمانية للمؤتمرالشعبي العام ماصدر من تصريحات لاحد اعضاء حزب التجمع اليمني للاصلاح في البرلمان .
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
صرح مصدر مسؤول في الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، أنه وفي الوقت الذي تشهد بلادنا المزيد من التحديات في مختلف القضايا والمناطق، وفي الوقت الذي يتطلب التشاور وتكاتف الجهود وتقريب الرؤى بين جميع القوى السياسية لحل المعضلات والإشكالات ومواجهة التحديات الراهنة والمستجدة، وما يتوجب على الجميع من توحيد الجهود وحشد الطاقات وشحذ الهمم نحو معركة استعادة الأراضي التي سبق تحريرها وتم التفريط بها من قبل البعض مؤخراً وصولاً إلى تحرير صنعاء واستعادة كل المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، تفاجأت الأوساط البرلمانية ليلة أمس بقيام مفضل إسماعيل الأبارة عضو الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، بالتهجم على مجلس النواب واصفاً كل الكتل وأغلبيتها التي لم تخضع وتساير توجهات حزبه، بالكتلة الإماراتية، دون مراعاة للدستور والقانون والمصلحة الوطنية، ودون مراعاة ان بعضاً من قيادات المؤتمر العليا تحت العقوبات والإقامة الجبرية في عاصمة دولة الإمارات، وفي تعبير صلف فاقد لكل أنواع المهنية والحصافة.
وبهذا الصدد أدان المصدر المسؤول بالكتلة البرلمانية للمؤتمر ما صدر عن عضو كتلة الإصلاح وتماهي كُتلة حزبه ووسائله الإعلاميه مع ما ورد على لسان المذكور وعدم المبادرة بتقديم اعتذار رسمي لمجلس النواب وكُتَله ومنها كُتلة المؤتمر، والإكتفاء صورياً بمطالبة العضو بالاعتذار دون إدانة لما حدث.
كما أكد المصدر المسؤول بكتلة المؤتمر على الآتي :
•إن اول من دعا التحالف العربي للتدخل في اليمن هو التجمع اليمني للإصلاح، واعتبر ذلك أمراً إلهياً ، فكيف تغير الموقف اليوم وأصبح التحالف العربي محط نقد لديه، بل وغير مرغوب به من قبلهم؟.
• إن المؤتمر الشعبي العام هو محقق الوحدة اليمنية مع الحزب الاشتراكي اليمني، يوم أن صوت البعض بالرفض لدستور الوحدة، والانسحاب من قاعة مجلس الشورى في الـ 21 من مايو 1990 رفضاً للتصويت على الوحدة، وهنا نقول لا يجوز لمن كان بيته من زجاج أن يرمي بيوت الآخرين بالحجارة، فالمؤتمر كان محقق الوحدة وحاميها، وسيظل.
• إن المؤتمر الشعبي العام لم ولن يفرط بأي من الثوابت والمكتسبات الوطنية أو ذرة من رمال الوطن، وفي مقدمة ذلك الثورة والوحدة والجمهورية، ومن يرغب بالمزايدة في ذلك من أدعياء الوطنية والوحدة، فعليه ان يناور في مواضيع وقضايا أخرى مع أطراف أخرى، بعيداً عن المؤتمر ومواقفه وثوابته التي لاتقبل الشك أو المناورة.
• إذا كان الاخوة في الإصلاح حريصين على أي مواقف تجاه أي قضايا فعليهم إصدار مواقف شجاعة و باسم تنظيمهم الذي تتواجد قيادات الصف الأول فيه بالرياض وفي ضيافتها ورعايتها ولا يتسترون كعادتهم بالغير تارةً باسم البرلمان الذي يمثل كل اليمنيين بمختلف أطيافهم ومناطقهم، وتارةً أخرى بإسم تحالفات ومنظمات وناشطين وغيره، وعندها سيجدون أن موقف المؤتمر الشعبي العام سيكون أقوى وأشجع من مواقفهم وكما هي عادته وتاريخه فهو المؤتمر الذي حمى الوطن وكل الثوابت والمكتسبات لخمسة وثلاثين عاماً، والتي فرط بها الإصلاح ولم يستطع حمايتها بضعة أعوام، وما زال التفريط مستمراً وتساقط المناطق والمكاسب متسلسلاً على مرأى ومسمع الجميع.
•وأكد المصدر بإن مزعوم البيان الذي تحدث عنه عضو كتلة الإصلاح، لا يوجد إلا في مُخيلته،حيث أن مجلس النواب لم يقر إصدار بيان، حرصا على ترك المجال لهيئة الرئاسة للتواصل مع المعنيين في قيادة الدولة لمعالجة أحداث سقطرى وعدن، ومع رعاة اتفاق الرياض وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ومن كانوا قد طلبوا إصدار بيان هم محدودون بـ 21 عضواً فقط، الكثير منهم بحسن نية والقله لإجندات خاصة، وبعض منهم موجهٌ من قطر وأنقرة ويقيم فيهما.
• كما أكد المصدر بإن الإصلاح وسلطته هو من قام بالتطبيع مع الانتقالي منذ نشأته وهو من وقع معه العديد من الإتفاقات وهو من سيلهث مجددا لتقاسم المكاسب والسلطات معه في نهج انتهازي لم يسبق له مثيل وليس المؤتمرالشعبي العام.
• وأشار المصدر إلى أنه كان الأحرى بالتجمع اليمني للإصلاح ووسائله الإعلامية وقيادته المقيمة في فنادق الرياض وفي ضيافة السعودية، أن ترعى المعروف وتتذكر العهود قبل أي تصريح وتلويح ضد البرلمان ودول التحالف العربي ومعاداة بعض دوله، أو أن تنتقل الى اسطنبول مقر قيادتهم ودولة خلافتهم المزعومة، فليس من المنطق التآمر على دول التحالف العربي وهم يترزقون في الرياض وعواصم بلدان التحالف.
كما أكد المصدر كذلك الحرص على عدم تجيير مؤسسات الدولة لخدمة أي أجندة حزبية أو معادية لليمن والقدح في الغير من الأشقاء والأصدقاء .
كما أكد المصدر أنه كان الأحرى بعضو كتلة الاصلاح أن يقدم اعتذاره في نفس القناة التي أساء بها للبرلمان وأغلب الكتل البرلمانية وهي قناة اليمن الرسمية التي أصبحت منبراً للإصلاح وأعضائه فقط للأسف.
وختاماً تمنى المصدر من الجميع التحلي بالمسؤولية والحصافة وعدم توزيع صكوك الوطنية ممن لا يملكون ذلك، لان فاقد الشئ لا يعطيه.
عاش اليمن حراً شامخا موحداً ولا عاشت أيادي الغدر والعمالة والخيانة.