قرعت ناسا ناقوس الخطر من 5 صخور فضائية أخرى في طريقها نحونا. ولحسن الحظ، كشف الباحثون أيضا عن استراتيجية جديدة بارعة محتملة للتعامل مع مثل هذه التهديدات في حالة اقترابها من الأرض.
وفي تحذير جديد من نشاط كويكبي وشيك في محيط الأرض، حُددت 5 كويكبات على الأقل تتراوح في الحجم من طائرة ركاب صغيرة إلى حجم مبنى سكني تقريبا، على وشك الاقتراب من كوكبنا، ورُصد 3 منها في الشهرين الماضيين.
ولحسن الحظ، سيكون أقرب الكويكبات إلى الأرض بعد 1.2 مليون ميل (1.9 مليون كم)، ما يعادل 5 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر، وبالتالي لن تكون فرصة للعلماء لتجربة طريقة بارعة قد تساعد في الدفاع عن الإنسانية من التهديد الفضائي.
ووجد باحثون في جامعة “سنترال فلوريدا” أن ربط أي كويكبات قاتلة واردة بصخرة فضائية قريبة أخرى، سيحول مركز الجاذبية المشترك بما يكفي لتجنب أي اصطدام كارثي مع الأرض.
ودرس العلماء على وجه التحديد ما يمكن أن يحدث إذا استُخدمت الطريقة لحرف مسار كويكب “بينو”، إذا كان في مسار تصادم مع الأرض، ووجدوا أنه في حال التقاط “بينو” في وقت مبكر بما فيه الكفاية، فإن التقنية ستعمل في الواقع.
ومع ذلك، تشبه إلى حد كبير طرق الانحراف المعيارية التي دُرست منذ فترة طويلة. ولكن، بالطبع، لم تُجرّب في الواقع أبدا، بما في ذلك استخدام سلاح نووي أو جسم يضرب في شكل صاروخ لدفع صخرة الفضاء خارج المسار، والكشف المبكر سيكون أمرا حيويا للغاية.
وفي هذه الظروف، يبدو من حسن الحظ أن الكويكبات لا تشكل أي تهديد ولن تمنح الناس فرصة لاختبار تقنياتهم الدفاعية.