كشفت دراسة جديدة أن المحيط المالح الكبير، المتواجد على سطح كوكب المشترى، يحتوي على جميع مكونات الحياة، ما يجعله مؤهلا للعيش عليه تحت قشرته الجليدية.
وقام الباحثون في مختبر وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، بإجراء محاكاة على الحاسوب، وذلك للخزانات الجيوكيميائية التي تقع أسفل القشرة الجليدية في أوروبا، وفق ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتوصل العلماء في ناسا، إلى أن المحيط المالح المتواجد في المشترى، قد يكون تكون بسبب انهيار المعادن الخاملة للماء.
يعتقد العلماء أن التسخين وزيادة الضغط، بسبب العمليات الإشعاعية الطبيعية، أو حركة المد والجزر التي تولدها جاذبية المشتري، أدت إلى تحطم المعادن لإطلاق الماء المحبوس.
وأضاف العلماء أن المحيط "كان يمكن أن يكون حامضًا بشكل معتدل، مع تركيزات عالية من ثاني أكسيد الكربون والكالسيوم والكبريتات"، قبل أن يصبح "غنيًا بالكلوريد".