يُعد #عبدالعزيز_السكيرين أكثر #الممثلين_السعوديين ظهوراً في الأعمال الدرامية المحلية بالأدوار المساندة، ويعتبر من أشهر الفنانين الذين ارتبطوا بشخصية "الضابط" و"القاضي" و"الأخ الأكبر" في عدد من المسلسلات. ويحافظ السكيرين على هذا الحضور والانتشار منذ سنوات، كما أنه "استثمر" صوته في أداء الإعلانات التجارية فحاصر الجمهور من جميع الاتجاهات.

السكيرين بعيد عن الكوميديا، ويرى أن لها أهلها ولا يريد "السقوط في فخاخ التهريج أو الابتذال" على حد وصفه.

انتزع السكيرين مؤخراً دور بطولة في مسلسل #العاصوف، وله في العمل مساحة ظهور قد تكون الأهم في تاريخه.

تجربة غنائية يتيمة
وكان السكيرين يتمنى أن يصبح في يوم من الأيام مطرباً وهو يجيد العزف جيداً على آلة العود. وروى الممثل لـ"العربية.نت" أنه في أحد الأيام ذهب بصحبة صديقه إلى "أستوديو رقم واحد" بمبنى التلفزيون لعرض موهبته في البرنامج الإذاعي الأشهر للمواهب في تلك الفترة، والذي كان يقدمه المذيع محمد الرشيد. وأضاف: "كنت متحمساً للغناء فغنيت على صوت العود لكوكب الشرق أم كلثوم، فطلب الرشيد مني إعادة الأغنية بصحبة الفرقة الموسيقية. وبعدها أعطاني 300 ريال، تعشيت بها أنا وصاحبي.. واقتصر بعدها عزفي على رحلات الأصدقاء".

ممثل بالصدفة
وقبل حوالي 28 عاماً وتحديداً في شهر رمضان، ذهب السكيرين لمشاهدة تصوير مسلسل، وصادف يومها تغيّب أحد الممثلين الذي كان له دور بسيط، فطلب منه المخرج مصطفى الشام عمل تجربة أداء بدلاً عن الممثل الغائب، فأعجب بأدائه. وكان المسلسل يصور لصالح شركة "ألوان"، التي كانت حينها تنتج أيضاً مسلسلا آخر يحمل اسم "تلفون حسون"، فأدى فيه السكيرين أيضاً دوراً بسيطاً، إلى جانب الممثلين محمد الكنهل وعلي إبراهيم وعبدالرحمن الخريجي.

وواصل عبدالعزيز السكيرين الظهور في أعمال هذه الشركة، فشارك في "خمسة في انتداب".

إلا أن انطلاقته الفعلية كممثل، فيرى السكيرين أنها كانت خلال مشاركته في مسلسل "أحلام ضائعة" مع الممثل مطرب فواز. وهذا العمل، الذي أخرجه حسن حسني العبيدي عرض على شاشة التلفزيون السعودي عام 1997.

لا يرى السكيرين في كثرة ظهوره في الأعمال أي مشكلة طالما أن هذا الظهور يأتي في سياقات درامية مختلفة على حد وصفه، ويقول في حديثه: "كممثل تأتيني عروض كثيرة للمشاركة في أعمال. بعضها أرفضه إما للنص أو بسبب تعارض تصويره مع عمل آخر، لكني حريص على المشاركة والالتزام مع الجهات الإنتاجية وتظل الأولوية عندي للأدوار الاجتماعية والإنسانية".

ويعتبر السكيرين ظهوره مع نجم #الدراما_السعودية ناصر القصبي في أعماله التي كان آخرها "العاصوف" بمثابة "شرف ووسام اعتزاز"، واصفاً إياه بـ"الأخ والصديق القريب إلى القلب". يذكر أن السكيرين سبق أن شارك مع القصبي في عدد من المسلسلات أهمها "طاش ما طاش" و"سيلفي".

ومن أشهر أعمال السكيرين في الدراما "امرأة لا تشبه القمر" و"العرفان" و"التحول العظيم".