الأزمة بين شركة الألعاب الإلكترونية من جهة وشركتي آبل وغوغل انفجرت حين أطلقت Epic Games صباح يوم الخميس آلية دفع جديدة تسمح للاعبي فورتنايت بالدفع داخل اللعبة مباشرة، بخصومات تصل إلى 20% مقارنة بالأسعار المدرجة في متجر تطبيقات آبل ومتجر غوغل بلاي.
هذه الخطوة سمحت بتجاوز إطار الشراء داخل متجري آبل وغوغل اللذين يقتطعان عمولة 30%، من كل عملية شراء تتم داخل التطبيقات الموجودة على متجريهما.
ويبدو أن Epic games كانت تتوقع مثل هذه الخطوة، فسرعان ما تقدمت بدعوى ضد شركة آبل، زاعمة أنها تستغل مركزها في السوق وتفرض قيوداً غير معقولة لاحتكار سوق معالجة الدفع داخل التطبيق لنظام IOS.
وفي حال فوز Epic ، يمكن أن يُطلب من آبل وغوغل السماح للمطورين ببيع عمليات الشراء داخل التطبيق من دون تقاضي رسوم، أو السماح للمطورين بتقاضي المدفوعات مباشرة.
أو يمكن لـ آبل وغوغل ببساطة التوصل لتسوية مع Epic وتغيير سياساتهما بهدوء كما حدث مع أمازون.
وبحسبEpic games تتقاضى أبل عمولة بـ15%، فقط من أمازون.
هذه الأزمة قد تكون مجرد بداية لسلسلة من النزاعات مع شركات أخرى مثل Spotify وغيرها من أصحاب التطبيقات الذين يجدون جزءا كبيرا من إيراداتهم يصب في خزائن أبل وغوغل.
مشتريات المستخدمين من متجر تطبيقات آبل بلغت نحو 61 مليار دولار العام الماضي، مقابل 30 مليار دولار لتطبيقات غوغل، وفقًا لشركة Sensor Tower.
وتسيطر غوغل عبر أندرويد على أكثر من 85%، من سوق أنظمة التشغيل العالمية، بينما تمتلك آبل نحو 15%، وفقًا لـ IDC.
في المقابل، هناك من يبرر رسوم آبل المرتفعة بالدور الذي تقوم به في تشغيل متجر التطبيقات ومراجعة التطبيقات وما تواجه من مخاطر أمنية.