ما زال الفضاء محل دراسة العلماء، فكل المكتشف حتى الآن لا يتعدى 10% مما يخبئة الكون من أسرار، وفي دراسة جديدة اتضح أنه قد تكون هناك ثروة كامنة في الفضاء.
يضم الكون مجموعات ضخمة ومتنوعة من الكواكب، الأقمار الكويكبات التي تكونت بعد انتهاء تكوين الشمس، يعتقد أنها كيميائيا مرتبطة بكوكب الأرض، ووفقا لمجلة سايس أليرت العلمية، فإنه من المحتمل العثور على كواكب خارجية مختلفة عن الموجودة في النظام الشمسي.
ومن المحتمل أن تكون هذه النجوم غنية بالكربون مقارنة بالشمس، التي تحتوي على نسبة كربون اكثر من الأكسجين، ويمكن أن يكون لها كواكب خارجية مصنوعة بالكامل من الألماس، مع القليل من السيليكا.
ولتأكيد النظرية قام العلماء بسحق وتسخين كربيد السيليكون لمعرفة ما يمكن أن تكون عليه هذه الكواكب، وقال عالم الجيوفيزياء هاريسون ألين-سوتر من كلية استكشاف الأرض والفضاء بجامعة ولاية أريزونا: "هذه الكواكب الخارجية لا تشبه أي شيء في نظامنا الشمسي".
ظهرت فكرة أن النجوم التي لديها نسبة كربون إلى أكسجين أعلى من الشمس قد تنتج كواكب ماسية لأول مرة مع اكتشاف 55 Cancri e، وهو كوكب خارجي خارج المجموعة الشمسية يدور حول نجم يعتقد أنه غني بالكربون على بعد 41 سنة ضوئية، وحوالي 12 إلى 17% من أنظمة الكواكب تكون غنية بالكربون أي أن الكواكب ماسية احتمال واضح.
واكتشف العلماء بالفعل ما يؤكد النظرية، وأن هذه الكواكب تتكون أساسًا من الكربيدات ومركبات الكربون وعناصر أخرى، وافترض الباحثون أنه إذا كان مثل هذا الكوكب غنيًا بكربيد السيليكون، وإذا كان الماء موجودًا لأكسدة كربيد السيليكون وتحويله إلى سيليكون وكربون، فعند الحرارة والضغط الكافيين ، يمكن أن يصبح الكربون ماسًا.