بدأ أقارب دييغو مارادونا أسطورة المنتخب الأرجنتيني ونادي نابولي الإيطالي السابق الخلاف على ميراث ثروته البالغة 37 مليون جنيه إسترليني، بعد وفاته بـ15 يوما، مع ما لا يقل عن 16 فردا يتنافسون على التركة، نظرا لكون الأسطورة الراحل لم يترك وصية، وذكرت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، أن أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذى توفى الشهر الماضي بنوبة قلبية عن عمر يناهز الـ 60 عاما، لم يترك وصية، ما جعل أقاربه يتقاتلون من أجل الحصول على ثروته الكبيرة.
ويحظر القانون الأرجنتيني حرمان الأبناء من الميراث، لذا يتطلب منحهم جميعًا حصصاً متساوية من ميراث الأسطورة، وقال مصدر مقرب من العائلة، "بدون إرادة، سيتمكن الأبناء المقربون من مارادونا وبعض الذين لم يلتق بهم من قبل جميعًا المطالبة بنصيب متساو من ثروته."
وأضاف المصدر، "من الواضح أن هذا غير مقبول للأطفال الذين كانوا جزءًا من حياته لسنوات، ويشعرون أنهم تعرضوا للغش لأن نصيبهم سيكون متساوٍ مع بعض الأبناء الذين لم يلتقوا مارادونا من الأساس".
وسجل خمسة من أبناء الأسطورة مارادونا ادعاءاتهم بشأن الميراث في مكان سري في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس الليلة الماضية، لكن قيل أيضًا إن سبعة أبناء آخرين ، بالإضافة إلى أربع من شقيقات مارادونا الخمس، يتنافسون أيضًا على أجزاء من الميراث .
وقال مصدر في بوينس آيرس لصحيفة "ذا صن"، "المعركة من أجل أموال مارادونا لن يتم التنافس عليها فحسب، بل ستكون بمثابة كأس العالم".
وكشفت أوراق المحكمة أن ممتلكات مارادونا تتضمن أموالاً نقدية في سويسرا ودبي وبوينس آيرس وممتلكات في جميع أنحاء العالم وأسطول من السيارات الفاخرة، ويقال إن مارادونا وقع وصية في عام 2012، لكنه ألغها بعد أربع سنوات.