اكتشف علماء أمريكيون، كوكبًا جديدًا، أكبر بنحو 50% من كوكب الأرض وصفوه بـ"الأرض الخارقة" نظرًا لسخونته.
وذكرت دراسة نشرتها المجلة الفلكية العلمية، أن قرب الكوكب من نجمه يعد أحد أسباب قصر مداره وأنه ينتج حرارة لا تصدق على سطحه تقدر بأكثر من 1700 درجة مئوية.
وأبدى أحد المشاركين بالدراسة، ستيفن كين، اندهاشه لأن المرء يتوقع أن تكون الكثافة أعلى، لكنه بنفس الوقت يتفق مع فكرة أن الكوكب قديم للغاية.
فيما بيّنت الباحثة في جامعة هاواي الأمريكية لورين ويس، أن هذا الكوكب يعتبر أحد أقدم الكواكب الصخرية التي يتم اكتشافها على الإطلاق.
وينتمي الكوكب إلى مجموعة نادرة من النجوم تعرف باسم القرص المجري السميك، ويمكن أن تلعب هذه المنطقة دورًا رئيسيًا في فهم الألغاز المرتبطة بتكوين مجرة درب التبانة.