أدت الاحداث التي شهدتها مدينة الشيخ عثمان هذا الاسبوع الى تغييرات مفاجئة في صفوف قوات الانتقالي ،فقد أصدر عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الجمعة، قرارات قضت بتغييرات واسعة، في قيادة قوات الحزام الأمني وألوية الدعم والإسناد، ونقل الأخيرة إلى خارج عدن.
وتضمنت القرار رقم “13” لعام 2021م، بشأن تعيين قيادة لألوية الإسناد والدعم وضمها للقوات البرية في مواده الثالثة الأولى، تعيين اللواء صالح أحمد محمد السيد، قائداً لألوية الإسناد والدعم، والعميد علي ناصر مثنى المعكر، أركان حرب ألوية الإسناد والدعم، والعميد عبدالسلام زين علي البيحاني، ركن عمليات ألوية الإسناد والدعم.
كما نصت المادة الرابعة من القرار ذاته، نقل مقر القيادة وألوية الإسناد والدعم إلى خارج محافظة عدن ويتم ضمها ضمن الألوية البرية للقوات المسلحة الجنوبية، فيما تضمنتا المادة الخامسة والسادسة إخضاع ألوية الإسناد والدعم لقيادة القوات البرية لوزارة الدفاع، وتنظيم عمل ومهام ألوية الإسناد والدعم وفق نظم وقوانين وزارة الدفاع.
كما أصدر الزُييدي، القرار رقم “14” لعام 2021م، بشأن تعيين قيادة لقوات الحزام الأمني وعملها ضمن وزارة الداخلية.
وتضمن القرار في مادته الأولى تعيين العميد محسن عبدالله الوالي، قائداً لقوات الحزام الأمني، فيما نصت المادة الثانية، على تعيين العميد مختار علي مثنى النوبي، نائباً لقائد قوات الحزام الأمني، بينما المادة الثالثة من القرار قضت بتعيين العميد عبيد مثنى قاسم لعرم، ركن عمليات قوات الحزام الأمني.
ونصت المادتي الرابعة والخامسة من القرار على أن تقوم قوات الحزام الأمني بالمهام الأمنية والشرطوية وتعمل ضمن قوام وزارة الداخلية، وأن ينظم عمل قوات الحزام الأمني وفق نظم وقوانين وزارة الداخلية.
وجرت هذه التغيبرات بعد الأحداث التي شهدتها مدينة الشيخ عثمان في العاصمة الؤقتة عدن، قبل أيام، حيث دارت مواجهات عنيفة بين قوات من الحزام الأمني، وىخرى من ألوية الدعم والإسناد، أسفرت عن سقوط ضحايا بينهم مدنيين، وتسببت بحالة من الرعب لدى المارة والأهالي القاطنين بالرب من مكان المواجهات.