الكشف عن وجود هدف سياسي من وراء انهيار العملة اليمنية
الثلاثاء 13 يوليو 2021 الساعة 00:43
متابعة خاصة

ألقت عملية الانهيار الاخيرة للريال اليمني أمام العملات الاجنبية،وتخطي الدولار حاجز ال1000 ريال بظلالها على الحياة العامة ، ويقول الأكاديمي في كلية الاقتصاد بجامعة عدن، الدكتور مساعد القطيبي، إن "هناك محركاً غير اقتصادي سبب تدهور العملة اليمنية".

وأضاف القطيبي، على حسابه في فيسبوك، إن ثمة محركاً (غير اقتصادي) هو من دفع بهذه الأوضاع نحو هذا المنحى الخطير للعملة المحلية.

وأوضح أن "هذا المحرك هو المتحكم الرئيسي باتجاهات أسعار العملة المحلية صعوداً وهبوطاً، وهو من دفع بها اليوم نحو ذلك التدهور المريع، لأغراض (حتماً غير اقتصادية) بل لخدمة أجندات سياسية بدرجة رئيسية". 

وأضاف أستاذ الاقتصاد بجامعة عدن، إن "الكثير من متاجري العملات في السوق المحلية يتحينون مثل هذه الفرص للاستفادة من التقلبات التي تحصل في أسعار الصرف للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، ويستغلونها استغلالاً سيئاً، ولذلك يلعبون دوراً كبيراً في مضاعفة أزمات أسعار الصرف المفتعلة من فترة لأخرى، ويحققون خلالها مكاسب كبيرة جداً، ويظل المواطن البسيط هو الضحية والأكثر تضرراً بسبب ذلك.

متعلقات