ربطت الولايات المتحدة استمرار تقديم المساعدات لليمن بمدى التقدم في جهود السلام وإيقاف الحرب التي تعاني منها البلاد منذ ست سنوات، وأعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية خصصت 165 مليون دولار مساعدات إنسانية جديدة لليمن.
موضحا في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، أن المساعدات ستقدم عن طريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال: “نعتقد أن اتّخاذ خطوات فورية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية وإنقاذ الأرواح يمكن أن يسهم في إحراز تقدم في عملية السلام”.
وأضاف: “لهذا السبب تعلن الولايات المتحدة اليوم، عن 165 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية لليمن”.
وقال إن “من المهم التركيز على عملية وقف إطلاق النار وعودة السكان المهجرين من مأرب”، مضيفا: “ليس من المنطق الاستمرار بتقديم المساعدات الإنسانية ما لم تتقدم عملية السلام”.
وشدد المبعوث الأمريكي على ضرورة التركيز على ما يقوم به الحوثيون من تجنيد للأطفال الأمر الذي يزيد عدد الضحايا.
وأكد ليندركينغ، أن “الحوثيين يستخدمون عائدات ميناء الحديدة لتمويل أعمالهم العسكرية”.
ولفت إلى أن العلاقة بين إيران والحوثيين لا تساعد على إيقاف الصراع في اليمن، وقال إذا أراد الحوثيون تحسين أوضاعهم فعليهم تخفيض علاقتهم مع إيران.
وقال ليندركينغ، إن”تركيز الحوثيين هجماتهم على مأرب يعطل الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب”.
ولفت المبعوث الأمريكي إلى أن السعودية لديها نية واضحة وصريحة لإنهاء الحرب في اليمن.