قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إن الحوثيون يستخدمون عائدات ميناء الحديدة لتمويل أعمالهم العسكرية. 

واكد تركيز ‎الحوثيين هجماتهم في ‎مأرب يعطل الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب. 
وعن الجهود العمانية لإنهاء الحرب في اليمن قال ليندركينغ، إن "هناك انخراطاً جدياً من القيادة العمانية، وأنا مقتنع بأن العمانيين يريدون رؤية نهاية للصراع، لذا هم يبذلون جهوداً جدية".
وأضاف أن السلطان هيثم بن طارق منخرط في شكل مفيد جداً في العملية، وقد سافر الى السعودية في أول رحلة خارجية له، حيث ناقش موضوع اليمن، وكانت محادثات بناءة. 
وأشار إلى أن عمان تعرف أن يمناً أكثر تفككاً هو مشكلة للسلطنة ولدول الجوار الأخرى "لذا فإن انخراط دول الخليج مهم جداً للتوصل الى حل". 
وانهى ليندركينغ أنهى آخر رحلاته إلى المنطقة مطلع آب بـ"أفق مسدود" للأزمة اليمنية. 
وكان الناطق باسم المليشيا الحوثية محمد عبدالسلام، قد قال في لقاء مع قناة العالم الايرانية، إن الوساطة العمانية لإنهاء الحرب في اليمن، لم تتوصل الى نتيجة. 
وترفض الميليشيا الحوثية  مساعي السلام وتصعد عسكريا في مارب والبيضاء والحديدة والجوف. 
وفي سياق متصل، أعلن المبعوث الأميركي، تخصيص واشنطن مساعدات إنسانية إضافية لليمن بـ 165 مليون دولار. 
وأكد الالتزام المستمر للإدارة الأميركية العمل للتوصل الى حل للأزمة.
وتعيش اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، نتيجة الحرب التي تسبب بها انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية في سبتمبر 2014