بحث رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان سعيد البركاني،الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام،اليوم الخميس، مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن كانغ يونغ، التطورات على الساحة الوطنية وآخر المستجدات في مختلف المجالات.
كما تطرق اللقاء، إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وفي اللقاء، أشاد البركاني، بعمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين، وإسهامات الصين الكبيرة المقدمة لليمن في مختلف المجالات..
كما ثمن البركاني، الدور الذي تلعبه الصين في دعم استقرار اليمن وما تبديه من حرص على وحدته وأمنه وسلامة أراضيه.
وأشار، إلى مواقفها الثابتة والداعمة للشعب اليمني منذ قيام ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر حتى اليوم، في الدفاع عن مستقبله وحياة أجياله في مواجهة المليشيات الحوثية.
وأعرب البركاني، عن تقديره للجهود التي يبذلها السفير الصيني، لتعزيز العلاقة بين البلدين الصديقين في المجالات المختلفة.
ولفت، إلى تقدير القيادة السياسية اليمنية لكل المواقف الثابتة التي تبذلها الصين في مساندة ودعم الشعب اليمني في كل المواقف وفي مختلف الأصعدة.
واستعرض رئيس مجلس النواب، الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها أبناء الشعب اليمني جراء استمرار الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة،
وقال: إن “الحكومة تعكف على اتخاذ إجراءات وإصلاحات شاملة في المجال الاقتصادي، الذي يتطلب موقفاً داعماً من الأصدقاء في الصين في ظل هذه الظروف الصعبة.
وأوضح، أن السلام العادل هو هدف الشرعية، كما أنه هدف التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
ونوه إلى أن مليشيا الحوثي لازالت تقابل ذلك بالمزيد من التعنت والتصعيد واستهداف المدنيين دون أدنى اعتبار لمعاناة اليمنيين. مشيراً إلى أن تلك العصابة الباغية ماتزال تبتز العالم كما هو الحال بقضية خزان صافر النفطي، واتفاق ستوكهولم.
أما السفير الصيني، فجدد التأكيد على موقف بلاده الداعم لوحدة وأمن واستقرار اليمن. وقال: إن الصين تتابع باهتمام ما يجري في اليمن وستظل داعماً حقيقياً للسلام في اليمن، وللحكومة الشرعية وبما يحقق للشعب اليمني تطلعاته.