نظمت الجالية اليمنية في عدد من المناطق في الولايات المتحدة الأمريكية مسيرات غاضبة، اليوم، احتجاجا على مقتل الشاب عبدالله السنباني، وللمطالبة بمحاكمة القتلة.
وقتل السنباني تحت التعذيب قبل ايام، على يد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا.
المسيرات التي نظمها ابناء الجالية اليمنية في ولايتي نيويورك وميشيجن، نددت بمقتل السنباني، وطالبت بمحاكمة القتلة.
وفي المسيرة، القت نائبة ميشغن بمجلس الكنغرس رشيدة طليب كلمة طالبت فيها
بالوقوف ضد العنف مضيفة "اليمن لا تستحق هذا".
وخاطبت اليمنيين في أمريكا بالقول "إن وظيفتكم ومسؤوليتكم هي الاستمرار في التنظيم والاحتجاج والمسيرات والمطالبة بأن يفعل رئيسكم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية شيئًا لإنهاء الظلم والقتل في اليمن".
وقبل ايام، اقدمت قوات اللواء التاسع صاعقة التابع لقوات المجلس الانتقالي، على اختطاف الشاب اليمني الامريكي "عبد الملك السنباني" في أحد الحواجز الأمنية بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج، جنوب غرب البلاد، قبل ان تقوم بتعذيبه وتصفيته في احد سجون الانتقالي.
وكان السنباني قد عاد من امريكا واعتقل بينما كان في طريقه الى مسقط رأسه في ذمار لزيارة اسرته.
وعقب الجريمة، عقد، عدد من النشطاء اليمنيين الامريكيين ورؤساء الجالية في عدد من الولايات داخل الولايات المتحدة الامريكية، لقاءا افتراضيا بدعوة من المركز الامريكي للعدالة (ACJ)، لمناقشة جريمة مقتل الشاب عبدالملك أنور السنباني.
وأقر الاجتماع، تشكيل لجنة لمتابعة القضية قانونيا وحقوقيا على المستوى الوطني وكذلك لدى الجهات المعنية في الولايات المتحدة الامريكية، إضافة إلى إصدار بيان إدانة لتلك الجرائم باسم عدد من المنظمات والجمعيات الحقوقية اليمنية والامريكية وعدد من الجاليات اليمنية والنشطاء الحقوقيين والقانونيين في الولايات المتحدة الامريكية.
وكانت منظمات حقوقية بينها المركز الامريكي للعدالة، قد ادانت جريمة مقتل السنباني داعية إلى تقديم المتورطين فيها للعدالة واجراء تحقيق دولي في الجريمة.