تواصل مليشيا الحوثي حملاتها لتدمير المؤسسات الحكومية وإقصاء موظفيها الرسميين.
وكشف موظفون في وزارة النفط والمعادن وشركتها لـ«عكاظ» تسريح الانقلاب أكثر من 500 موظف خلال الأسبوع الماضي من أعمالهم وتلفيق تهم كيدية لهم بينها الخيانة والفساد.
وقال الموظفون إن المليشيا استبدلت الموظفين ذوي الخبرات والمؤهلات العالية والذين قضوا حياتهم في تنمية موارد الشركة والحفاظ عليها بعناصر أخرى لا تملك أي مؤهلات سوى أنها توالي الحوثي، مؤكدين تعرض المئات من الموظفين للطرد من أعمالهم في الشركة والاعتقال خصوصاً في محافظة الحديدة طوال السنوات الست الماضية بدوافع مناطقية وعنصرية.
وكان رئيس منظمة «ميون» للحقوق والحريات عبده الحذيفي نقل عن موظف في شركة النفط في الحديدة يدعى عادل القباطي قوله: إن المليشيا اختطفت نجله أكرم الذي عمل سائقاً في الشركة قبل 3 سنوات بمنطقة مناخة بين صنعاء والحديدة ولا يعرف مصيره حتى اللحظة.
في غضون ذلك، اشتكى عدد من أصحاب المحلات التجارية والبسطات في مناطق سيطرة المليشيا من فرض الحوثيين رسوم نظافة يومية لا تقل عن 1000 ريال يمني في ابتزاز جديد هدفه جني المزيد من الأموال لصالح قيادات المليشيا.