رئيس الوزراء: الحوثيون لن يذهبوا لاي طاولة سلام إلا إذا انكسروا عسكريا
السبت 16 اكتوبر 2021 الساعة 15:45
الميثاق نيوز _ متابعات

قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، ان اي تغيير مؤقت في مسار المعركة لصالح جماعة الحوثيين، "لا يمكن ان يؤثر على عزيمة اليمنيين، الذين لم يسلّموا عند سقوط صنعاء، ولن يسلموا مهما كان السيناريو كارثيا".

وقال ان المعركة ضد الجماعة المتحالفة مع ايران، هي "كر وفر سواء كانت في الجوبة او غيرها" لافتا الى خسائر الحوثيين الكبيرة، بمن فيهم "للاسف من المعسكرات الطلابية، حيث كان من بين الأسرى 135 طفلا، خلال يومين، وهو رقم كبير وصادم بالنسبة لليمنيين" كما قال.
اضاف: "اليمنيون يقاتلون عن حريتهم وعن المواطنة المتساوية وعن الجمهورية وعن مستقبل أبنائهم، بإذن الله لن يحدث أي سيناريو كارثي في ما يخص مأرب".
 
وتابع عبدالملك في مقابلة مع قناة"سكاي نيوز عربية"، قائلا ان مأرب، "تجاوزت مراحل أصعب في 2015، عندما تمكنت من دحر الحوثيين، الى خارج المحافظة، وهي اليوم تقاتل منذ عام ونصف في معركة مصيرية لليمن واليمنيين" حد تعبيره.
 
واشار رئيس الوزراء اليمني، الى ان عودة حكومته جاءت في وضع صعب، "، لكن هناك فرصاً للنجاح، و لا يمكن لهذا الخيار الذي ارتضاه شعبنا أن يواجه إخفاقات" كما قال.
 
وحول خلفية التصعيد الحوثي في مارب، قال عبدالملك، انه "من الوهم اعتقاد أن الحوثيين يريدون تحسين موقفهم التفاوضي، هم يريدون السيطرة بشكل كامل وفقاً لمخطط تدعمه إيران".
 
اضاف:"الحوثيون لن يذهبوا لاي طاولة سلام إلا إذا انكسروا، وعليهم أن يحددوا بأن يفاوضوا كيمنيين أو بالوكالة عن مصالح إيران".
 
كما اشار الى فارق التسليح بين قواته وجماعة الحوثيين، الذين قال انهم سيطروا على مخزون الدولة من الاسلحة، بما في ذلك عربات مدرعة ودبابات وراجمات صواريخ، إضافة إلى الدعم الإيراني في ما يتعلق بالمسيرات والخبرات والصواريخ الموجهة.
 
واوضح عبدالملك ان ما تغير في المعركة "ضد المليشيا الحوثية، يتعلق ببعض الاشكاليات وجزء منها هو الشقاق داخل الصف المناوئ للحوثيين".
 
ولذلك دعا رئيس الوزراء اليمني، الى استثمار الاطار الذي وفره اتفاق الرياض، من اجل توحيد الصف، كما انه "من المهم إعادة الزخم لأداء التحالف العربي، في هذه المرحلة الصعبة والمهمة، حتى لا نُفاجأ بسيناريو سيئ، إما استعادة اليمن أو يتمكن المشروع الإيراني من كامل البلاد".
متعلقات