توفي صباح اليوم الاثنين، الشيخ ياسر العواضي، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام سابقا، إثر مرض عضال الم به، عن عمر ناهز قرابة 46 سنة قضى معظمه في خدمة الوطن.
واعلن، نجل الفقيد رامي العواضي، وفاة والده في بيان مقتضب عبر حسابه بموقع تويتر.
الشيخ ياسر العواضى الأمين المساعد لحزب المؤتمر الشعبى وهو أكبر الأحزاب اليمنية والذى يرأسه الرئيس اليمنى الراحل، على عبد الله صالح، وهو برلماني وسياسي يمنى، حاصل على البكالريوس فى العلوم السياسية - دبلوم عالى فى القانون الدولي والعلاقات العامة عضو في مجلس النواب، عن الدورة البرلمانية 2003-2009 والكتلة البرلمانية لنواب حزب المؤتمر الشعبي العام عن الدائرة الانتخابية رقم (129) بمحافظة البيضاء وهو نجل الشيخ الشهيد أحمد سالم أحمد عبد الله العواضى.
والشيخ ياسر العواضي من مواليد 1 مارس عام 1978م، مديرية ردمان آل عوض محافظة البيضاء، وهو متزوج وله سبعة من الأبناء، (5) ذكور (2) بنات، وحاصل على دبلوم عالي بعد الجامعة في العلاقات الدولية(علوم سياسية).
وفي الخامس عشر من عمره أختارته قبيلة "آل عواض" الكبيرة زعيماً لها. خلفاً لخاله، الذي تسلم زعامة القبيلة؛ منذ مقتل أحمد سالم العواضي عام 1986.
ويتكئ ياسر العواضي على ذهنية حديثة، وقبيلة كبيرة كان لها دور رئيسي في فك حصار السبعين عن صنعاء، وقتال قوى الملكية.
ويعتبر العواضي من أبناء حزب المؤتمر المخلصين حيث تولى خلال حياته العديد من المهام القيادية في الحزب منها رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية ردمان، عضو اللجنة الدائمة ورئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالأمانة العامة للمؤتمر ورئيس الدائرة الفنية للانتخابات وكذلك كان نائباً لرئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، وتولى الحملة الإنتخابية لمرشح المؤتمر الشعبي العام في انتخابات 1999م في عدد من المحافظات، ومع بدء الحوار الوطني كان أحد ممثلي الحزب فيه .
كما تولى عدد من المهام المدنية منها رئيس مجلس أمناء مركز رؤى للدراسات وعضو اللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز A.D.C. وعضو الهيئة الدولية لمكافحة الفساد.
وتم تكليفه بمنصب الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام من قبل اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام في دورتها الاستثنائية المنعقدة يوم السبت 8-11-2014م، كما تم تكليفه بمنصب الامين العام المساعد للشؤون التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام في اجتماع قيادة المؤتمر يوم الاثنين 10-11-2014م.
وكان أحد الذين أصيبوا في حادث تفجير جامع دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م .
وشارك في العواضي في العديد من الدورات العلمية والثقافية في مجالات سياسية وإعلامية وحقوق الإنسان والعمل البرلماني والهيئات الرقابية ومنظمات المجتمع المدني، كما أنه عضو في ثلاث لجان برلمانية للتعديلات الدستورية في مجلس النواب.
كما شارك العواضي في إعداد وصياغة المواد القانونية لأكثر من ثمانين قانوناً وأكثر من مأتين تعديل قانوني وشارك ورأس عدد من الوفود البرلمانية والحزبية والرسمية إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة وعضواً في العديد من الجمعيات والمنظمات المدنية والبرلمانية والحقوقية والرسمية المحلية والإقليمية والدولية .
وفي منتصف يونيو 2020م قاد الشيخ ياسر العواضي، انتفاضة قبلية مسلحة ضد مليشيات الحوثيين في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وكان معروف عن ياسر العواضي الدفاع عن السلطة, ومهاجمتها مرات عديده وتقديم نفسه كشخصية ليبرالية حديثة وشيخ غير تقليدي، وسياسي ذكي لديه علاقات جيدة مع الناس.