القوات المشتركة تفجر صراع بين بعثة الامم المتحدة وميليشيا الحوثي
الخميس 18 نوفمبر 2021 الساعة 16:21
عكاظ

تصاعدت حدة الخلاف بين بعثة الامم المتحدة وميليشيا الحوثي ،كاحدى نتائج التموضع الجديد للقوات المشتركة في الساحل الغربي ، حيث كشف الفريق الحكومي لتنفيذ اتفاق الحديدة، عن رفض مليشيا الحوثي لقاء البعثة الأممية أونمها لتنفيذ اتفاق ستوكهولم والقيام بخطوة مماثلة لإعادة الانتشار الذي قامت به القوات المشتركة.
 
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن رئيس الفريق اللواء الركن محمد عيضة قوله: « إن هناك اتصالات مع البعثة الأممية لعقد لقاءات، وقد أكدنا لهم جهوزيتنا، وطالبناهم بإبلاغ الطرف الآخر ضرورة تنفيذ الاتفاقيات والشروع في إجراءات مماثلة».
 
وأكد عيضه بأن الحوثيين حتى اللحظة يرفضون عقد أي لقاءات أو القيام بإجراء مماثل ولم تصل معهم البعثة إلى أية نتائج على مدى الأيام الخمسة الماضية.
 
ولفت إلى أن رفض قيادات المليشيا السلام بشكل كامل أمر يعكس نهجها في السعي إلى إطالة أمد الحرب، كاشفاً عن قيام الحوثيين بنقل الألغام إلى مناطق التماس الجديدة في إجراء يهدد المدنيين وينذر بمزيد من الكوارث.

وطالب الأمم المتحدة بضرورة تحمل مسؤولياتها والضغط على المليشيا لتنفيذ اتفاق ستوكهولم والانسحاب من مدينة الحديدة بكامل مليشياتها وأسلحتها والإبقاء على القوات الأمنية التي كانت موجودة قبل الانقلاب ونزع الألغام (...).
 
ودعت بعثة اتفاق الحديدة من جانبها، في بيان، الأطراف المعنية باتفاق ستوكهولم، المعطل منذ 3 سنوات، إلى تفاوض حول تنفيذ الاتفاق، بعد أيام من تحركات القوات المشتركة وإخلاء المنطقة الخضراء بموجب الاتفاق.
 
 وأعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، الاثنين الماضي عن قلقه إزاء تحركات وخروقات المليشيات في جنوب الحديدة، عقب تنفيذ القوات المشتركة عملية إعادة انتشار وتموضع تنفيذا لاتفاق ستوكهولم.
 
وأكد التحالف " أن إعادة انتشار تموضع القوات العسكرية للتحالف وقوات الحكومة اليمنية بمنطقة العمليات جاء ضمن خطط عسكرية من قيادة القوات المشتركة للتحالف تتوائم مع الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها الوطنية على الجبهات كافة."

متعلقات