أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأحد 5 ديسمبر/كانون الأول، عن تطلعه لمساهمة زعماء القبائل في إنهاء الأزمة اليمنية.
جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال الملتقى القبلي اليمني في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة أكثر من 40 زعيما قبليا، بالإضافة إلى القائمة بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن ماريون لاليس، والسفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا.
وقال غروندبرغ إن 6 سنوات من الأزمة اليمنية انقضت دون تحقيق محادثات جدية بين الأطراف اليمنية، بحسب بيان لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية (غير حكومي)، وهو أحد منظمي الملتقى.
وأضاف: "عدم التقدم في المفاوضات يستوجب ضرورة بدء حوارات ومحادثات جادة على المستويات المحلية والوطنية، وبينها زعماء القبائل".
وأردف: "أتطلع إلى أن تساهم القبيلة اليمنية في الوصول إلى حل للأزمة اليمنية ودعم عملية السلام".
وتابع غروندبرغ: "ليس من مهامي تعديل أو المطالبة بإلغاء قرار مجلس الأمن 2216، الذي يطالب جماعة الحوثيين المسلحة بتسليم كل الأراضي التي استولوا عليها، بما فيها صنعاء، ونزع سلاحهم بالكامل، والسماح لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي باستئناف مسؤولياتها".
وشدد على أن مهمته "تتمثل في تنفيذ القرار 2216، الذي كُلف بموجبه من مجلس الأمن، وتجاوز القرار ليس من مهامي التي بدأتها قبل ثلاثة أشهر".
وغروندبرج هو رابع مبعوث أممي إلى اليمن بعد البريطاني مارتن غريفيث، والموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والمغربي جمال بنعمر.
وملتقى عمان يستمر يومين، بتنظيم من مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ومبادرة إدارة الأزمات الدولية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، لبحث سبل إحلال السلام في اليمن.
ويناقش زعماء قبائل الدور الحالي والمستقبلي للقبيلة اليمنية في فض النزاعات والتهدئة ووقف إطلاق النار، وتشكيل لجان تواصل مع الجهات المحلية والدولية لدعم عملية السلام، بقيادة الأمم المتحدة، وفق بيان للملتقى.