بدات ألوية اليمن السعيد التي تم تشكيلها مؤخرا من قبل التحالف العربي؛تولى مهامها المسنودة اليها بشكل تدريجي ، فبعد ان تدخلت في معارك جنوب مأرب ،وحاليا تخوض وحدات تابعة لها مواجهات في جبهة حرض في محافظة حجة؛ وانتشرت وحدات اخرى تدريجيا في محيط مأرب.
هذه القوات جرى تشكيلها من قبل التحالف العربي في مأرب والحد الجنوبي للسعودية كما يتولى رئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن عزيز الإشراف المباشر عليها .
وفي السياق نقلت وكالة"رويترز" عن مصدرين حكوميين، قولهما: إن “التحالف نشر الأسبوع الماضي وحدات جديدة مؤلفة من مقاتلين من القبائل اليمنية في الشمال والسلفيين. أُطلق عليها اسم قوات “ألوية اليمن السعيد”، بالقرب من مأرب. في إطار إعادة هيكلة للقوات المحلية التي تقاتل الحوثيين”.
وأوضحت المصادر، أن “الوحدات، جرى تشكيلها حديثا، بالقرب من مدينة مأرب”.
وإذ قالت رويترز، إن التحالف “لم يرد على طلب للتعليق”. نقلت عن ثلاثة مصادر عسكرية، قولها: إن “لواء العمالقة المدعوم من الإمارات والذي يضم مقاتلين من السلفيين الجنوبيين أوقف تقدمة في مأرب. بعد اختراق حصار للحوثيين حول المدينة الرئيسية وتأمين الطريق إلى شبوة الغنية بالنفط في الجنوب”.
وكان التحالف، قد أرسل في يناير كانون الثاني قوات العمالقة، إلى الجبهات الرئيسية للقتال بعد التقدم الذي أحرزه الحوثيون في شبوة ومأرب.
وبحسب الوكالة، فإنه “لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الخطوة ستمهد الطريق للمقاتلين الجنوبيين للعودة إلى مواقعهم على الساحل الغربي.
وأضافت: أن اللواء الجديد لم يدخل مأرب حتى الآن. لكنه يخوض قتالا ضد قوات الحوثيين التي تسيطر على منطقة منفذ حرض الحدودي بين اليمن والسعودية. المغلق منذ عام 2015.