قالت نائبة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، ماريون لاليس، إن اليمن “أحد أصعب البلدان في العالم بالنسبة للنساء”، مشددة على أهمية تمكين المرأة في المجالات كافة.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة السرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وعشية اليوم العالمي للمرأة، الموافق 8 مارس /آذار، قالت لاليس، في بيان، إن اليمن “أحد أصعب البلدان في العالم للنساء”.
وشددت على أن “مشاركة النساء والرجال أمر ضروري لتحقيق السلام والتنمية المستدامة في البلاد”.
وأكدت لاليس على التزام الاتحاد الأوروبي بـ”تمكين المرأة اليمنية في جميع المجالات”، مضيفة: “جميع مشاريع الاتحاد الأوروبي في اليمن بشكل خاص، تركز على تمكين المرأة”.
وتابعت أن “الاتحاد الأوروبي يدعم حضورا أقوى للمرأة اليمنية في المناصب الحكومية العليا وعملية السلام والاقتصاد”.
وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، وبات معظم السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الامم المتحدة.