تلقى متحوثي تعز صفعة مدوية من قيادات ميليشيا الحوثي القادمة من شمال الشمال ،اعترفوا بها مؤخرا ،بحسب ما أكدته مصادر مطلعة أن القيادات الحوثية من أبناء تعز عبروا عن غضبهم وتذمرهم من سيطرة حوثيي حجة وبني مطر والحيمة صنعاء على مقدرات تعز الإيرادية الى جانب عدم الثقة بهم وتهميشهم من إشراكهم في مشاورات الأردن الخاصة بفتح الطرق في تعز، معتبرين أن حصر وفد التفاوض إلى عمان بصعدة وإشراك واحد من تعز تهميش مقصود وانتقاص يسيء لأبناء تعز ومشائخها.
وقالت المصادر ان متحوثي تعز أكدوا أن وفد المفاوضات الخاصة بمحافظتهم لا يمثلهم وأن تعز تمتلك من القيادات القادرة على التفاوض في رفع المعاناة الانسانية عن المدينة، مشيرين إلى أن قيام زعيم الانقلاب عبد الملك الحوثي باللقاء مع عدد من المثحوثين الهدف منه ذر الرماد على العيون ومحاولة بائسة لامتصاص غضبهم.
وذكرت المصار ان البعض انسحب من سماع ترهات زعيم الانقلاب الذي جاء في لقاء عن بعد، غاب عنه الكثيرون من قيادات المحافظة المتحوثين، حيث عبرت عن عنصرية المليشيا القادمة من صعدة، واصفين كلمته لامتصاص غضبهم بالسخيفة. فمليشيا الحوثي بحسبهم تنظر إلى تعز نظرة دونية. وتحدثت المصادر أن صراع أجنجة محمد على الحوثي وأبو على الحاكم وسطان السامعي ومحمود الجنيد وصلاح بجاش ضد جناح أحمد حامد وعبدالكريم الحوثي وأبو نصر الشعف عبداللطيف المهدي وسليم مغلس على تعز باعتبارها أرضا بكرا لنهب أراضيها ومدخولها من الإيرادات التي تصل إلى عشرات المليارات وان الصراع خرج الى السطح من خلال محاولة جناح إقصاء الجناح الآخر للاستئثار بالأموال التي ينهبونها من مناطق سيطرتهم، خاصة تعز والحديدة.