شهد موقع التدوينات المصغر(تويتر) حملة كبيرة مساندة للمجلس الرئاسي نظمها اكاديميون واعلاميون وكتاب وناشطون تحت هاشتاج #دعم_الرياسي_طريق_النصر، حيث حوت تغريداتهم دعما ومساندة لكل ما يقوم به المجلس لإصلاح الشرعية ، وفي هذا السياق قال الدكتور نجيب غلاب "مجلس القيادة الرئاسي يمثل شرعية الاجماع والتوافق والشراكة وبقاء الدولة، ومركز الحكم والوطنية في ارادة واحدة صلبة من اجل انقاذ اليمن"
لافتا الى أن "مساعي تشويهه ومحاولة التشكيك فيه ستفشل وتنكسر ،وكل حملة تستهدف المجلس وقراراته لاصلاح الخلل تعري الفساد والطابور الخامس"
من جهته قال عبدالوهاب طواف "الاختلاف بين الأحزاب والقوى السياسية اليمنية أمر وارد، ولكن شن حملات منظمة ضد الرئيس رشاد العليمي، وبقية أعضاء المجلس الرئاسي، ودول التحالف ؛الحليفة لبلادنا، أمر مُسيس، يخدم أعداء اليمن، ويعقد مسارات استعادة الدولة."
الناشط المقرب من قيادة المقاومة الوطنية كامل الخوداني اعتبر أن "الاساءات والشتائم التي يتعرض لها الرئيس رشاد العليمي لم تعد نقد بقدر ما اصبحت شكل من اشكال الانحطاط والسقوط الاخلاقي "
وأضاف في تغريدته" تجاوز فيها البعض بمنشوراتهم وكتاباتهم وحديثهم كل خطوط الشرف بتفاهة وسوقية منحطة لن تضر الرئيس بقدر ما تظهر مدى حالة الافلاس السياسي والقيمي التي وصل اليها اصحابها."
اما الناطق باسم قوات العمالقة اصيل السقلدي فقد غرد قائلا "أن قرار تشكيل المجلس الرئاسي نزل على العدو الحوثي كالصاعقة جعله يشعر بالخطر أكثر من أي وقت مضى "
مطالبا "فعلى كل التواقين للحرية والكرامة وطرد اذيال الفرس الالتفاف حول المجلس الرئاسي ودعمه وتفويت الفرصة على من باعوا ضمائرهم وأصبحوا ابواق للحوثي والتنظيمات الإرهابية"
بدوره قال صالح البيضاني "مجلس القيادة الرئاسي هو الشرعية الوحيدة في اليمن ومحاولة النيل منه أو الإساءة لرئيسه وأعضائه مجازفة غير محسوبة أو انتحار سياسي لمن يعتقدون أنهم يمكن ان يواجهوا الانقلاب الحوثي بدون رافعة سياسية"
أما فارس الصليحي فقد اشار في تغريدته الى " ان دعم مجلس القيادة الرئاسي خيار وطني ثابت وهدف منشود اجمعت عليه كافة المكونات السياسية باعتباره الطريق الوحيد لإنقاذ اليمن شعبا وارضا حتى تحقيق النصر"
من جهته قال عبد الكريم المدي "مجلس القيادة الرئاسي هو المعبر عن الشرعية في اليمن وروح التوافق رافعة الشعب وضمير الشرعية المعترف بها دوليا."
ومن ضمن التغريدات المؤيدة للمحلس الرئاسي تغريدة يعقوب السفياني والذي قال فيها "المجلس الرئاسي هو الشكل الجديد الواقعي لقيادة الشرعية اليمنية الحاضر على الأرض بعد أن كانت القيادة السابقة لا قرار لها على الأرض ولا علاقة لها بمن يقاتل في الجبهات. دعم الرئاسي للنجاح واجب على كل الوطنيين.
الإعلامي المعروف عبدالله اسماعيل قال "يجب ان يتجاوز الجميع ارث الاحقاد والتربصات، التي كانت شقوقا ومساحات تسللت من خلالها الحوثية السلالية."
مضيفا "تشكيلة مجلس القيادة الرئاسي تطمن الجميع انهم شركاء اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية، وتستدعي اداءً اكثر فعالية لتحقيق اهدفه ليصبح بحق"
وفي تغريدة أخرى قال إسماعيل " لاتقدم الاصوات المسيئة ومن تسعى للهدم ، وتفكيك مجلس القيادة، اي رؤية او تصور لبديل شرعي وواقعي، او حلول تساعد اليمنيين على استكمال استعادة الدولة، وكأن الغرض الوحيد الذهاب الى الفوضى، التي لن تخدم الا الحوثي، وبمبررات ممكنة الحل.ناقشوهم وسترون "