هنأ الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، قيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى الـ40 لتأسيس المؤتمر في 24 أغسطس 1982م.
وأكد الآنسي في برقية تهنئة وجهها لقيادة المؤتمر الشعبي العام، أن تأسيس المؤتمر كان علامة فارقة في الحياة السياسية اليمنية، هيأت الظروف لمرحلة جديدة من الديمقراطية والتعددية السياسية التي نشأت عندما توحّد الوطن اليمني الكبير.
وأوضح أمين عام الإصلاح أن المؤتمر تصدر مهمة تحريك الحياة السياسية، وأصبح فاتحة الحياة التعددية وتجربة هامة في تاريخ اليمن السياسي الحديث، ورافعة قوية للمشروع الجمهوري الوحدوي الديمقراطي.
وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي العام لعب دوراً بارزاً في مختلف المسارات الوطنية، مضيفاً: "ونحن اليوم في خندق واحد مع كل القوى الوطنية الشريفة تقع على عاتق الجميع مسؤولية وطنية وتاريخية في إنقاذ الوطن من التشرذم والشتات الذي لن تجني ثماره سوى مليشيا الحوثي ومن خلفها المشروع الإيراني".
وقال الآنسي إن ذلك "يحتم علينا أن نعلي مصلحة الوطن وإرادة الشعب في استعادة الدولة اليمنية وقطع دابر الفرقة والمضي قدُماً إلى الأمام دون الالتفات إلى الخلف"، مشيراً إلى أن الشعب يعلق آمالاً كبيرة على الاصطفاف ليعود للوطن إشراقه.
ووجه الآنسي التحية لكل قيادات وقواعد المؤتمر الذين يقارعون، مع رفاقهم من بقية المكونات، مليشيا الانقلاب الكهنوتية ويرفضون بمختلف الوسائل كل المساعي للنيل من هوية اليمن وكرامة اليمنيين.
وأكد الآنسي حرص الإصلاح على ترسيخ العلاقة مع المؤتمر الشعبي العام فيما يخدم الصالح الوطني، ويصون النظام الجمهوري ويرسخ الوحدة الوطنية ويحافظ على المكتسبات التي ضحى من أجلها خيرة رجال اليمن وشبابه.
نص التهنئة:
الأخوة/ قيادة المؤتمر الشعبي العام
يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح أن نتقدم إليكم وإلى كل أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ40 لتأسيس المؤتمر في 24 أغسطس 1982م.
لقد كان تأسيس المؤتمر علامة فارقة في الحياة السياسية اليمنية هيأت الظروف لمرحلة جديدة من الديمقراطية والتعددية السياسية التي نشأت عندما توحّد الوطن اليمني الكبير، وتصدر المؤتمر مهمة تحريك الحياة السياسية، وأصبح فاتحة الحياة التعددية وتجربة هامة في تاريخ اليمن السياسي الحديث، ورافعة قوية للمشروع الجمهوري الوحدوي الديمقراطي.
لقد لعب المؤتمر الشعبي العام دوراً بارزاً في مختلف المسارات الوطنية، ونحن اليوم في خندق واحد مع كل القوى الوطنية الشريفة تقع على عاتق الجميع مسؤولية وطنية وتاريخية في إنقاذ الوطن من التشرذم والشتات الذي لن تجني ثماره سوى مليشيا الحوثي ومن خلفها المشروع الإيراني، وهو ما يحتم علينا أن نعلي مصلحة الوطن وإرادة الشعب في استعادة الدولة اليمنية وقطع دابر الفرقة وأن نمضي قدُماً إلى الأمام دون الالتفات إلى الخلف فالشعب يعلق آمالاً كبيرة على اصطفانا ليعود للوطن إشراقه.
وهي مناسبة لأن نُحيّي كل قيادات وقواعد المؤتمر الذين يقارعون، مع رفاقهم من بقية المكونات، مليشيا الانقلاب الكهنوتية ويرفضون بمختلف الوسائل كل المساعي للنيل من هوية اليمن وكرامة اليمنيين.
إننا في الإصلاح حريصون على ترسيخ العلاقة مع المؤتمر الشعبي العام فيما يخدم الصالح الوطني، ويصون النظام الجمهوري ويرسخ الوحدة الوطنية ويحافظ على المكتسبات التي ضحى من أجلها خيرة رجال اليمن وشبابه.
تهانينا وتبريكاتنا لكم بمناسبة ذكرى تأسيس حزبكم، متمنين للمؤتمر دوام التقدم لما يخدم اليمن، ولعلاقة حزبينا الأخوية الازدهار.
وتقبلوا خالص التحية والتقدير.
أخوكم/ عبد الوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الثلاثاء 23 يونيو 2022